المشاط: مصر تُعزز شراكتها الاستراتيجية مع البنك الإسلامى للتنمية بتوقيع اتفاقيتين بـ1.6 مليار دولار

منذ 4 ساعات
المشاط: مصر تُعزز شراكتها الاستراتيجية مع البنك الإسلامى للتنمية بتوقيع اتفاقيتين بـ1.6 مليار دولار

شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، توقيع برنامج العمل السنوي بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لعام 2025 في إطار الاتفاقية الموقعة بين المؤسستين. اتفاقية إطارية بين الطرفين لمدة 5 سنوات، وكذلك برنامج العمل السنوي للجمعية الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مصر لعام 2025، والذي يعد ضمن خطة الحكومة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي؛ وحضر اللقاء المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.

وبحسب بيان نشر اليوم الثلاثاء على موقع مجلس الوزراء، فقد وقع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وحسام أحمد الجراح نائب رئيس مجلس الإدارة. المجلس. رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، وأمل طنطاوي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاقتصادية بالهيئة المصرية العامة للبترول.

وسيساهم البرنامج في توفير تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار، بما في ذلك 800 مليون دولار للهيئة المصرية العامة للبترول، و700 مليون دولار للهيئة المصرية للسلع التموينية. وسيؤدي ذلك إلى تحسين قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ودعم الأمن الغذائي في مصر، وتوفير المواد الخام الأساسية والإستراتيجية بالإضافة إلى النفط، ومن ثم تحسين إمدادات المنتجات البترولية والطاقة للسوق المصرية.

خلال برنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) الذي ألقاه المهندس. قال هاني سنبل الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، إن المؤسسة ستقدم 100 مليون دولار للمؤسسات المالية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك شركات القطاع الخاص الكبيرة العاملة في القطاعات الاستراتيجية. ويمثل هذا بعدا مهما للتنمية الاقتصادية.

ويتضمن البرنامج أيضًا المشاركة في الاستثمار المباشر، وتقديم الخدمات الاستشارية في مجال السندات الإسلامية للقطاعين العام والخاص، وتحسين مهارات العاملين في هذا المجال بما يتماشى مع تركيز الدولة على تنويع أدوات التمويل لزيادة الاستثمار وتشجيع الإنتاج. مؤشرات التشغيل والنمو في الاقتصاد المصري.

من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن الاتفاقيات الجديدة تمثل خطوة استراتيجية جديدة من شأنها تعزيز الشراكة التنموية بين الجمهورية العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وبالنيابة عن مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أود أن أشكر كل من مؤسسة التمويل الإسلامي الدولية للتجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص على دورهما المركزي في تنفيذ العديد من البرامج المثمرة في السنوات الأخيرة. دعم جهود التنمية الاقتصادية في مصر من خلال برامج وآليات تمويل التجارة المختلفة، فضلاً عن جهود تنمية وتمويل القطاع الخاص في العديد من القطاعات ذات الأولوية.

وأشادت المشاط بالدور الفعال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وخاصة قطاع التصدير، حيث تنفذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومنها برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية وبرنامج المرأة في التجارة العالمية – المرحلة الثانية (هي تتاجر). 2) مشروع المرحلة الثانية من برنامج التدريب خطوة نحو التصدير وبرامج أخرى. من ناحية أخرى، أضافت أن توقيع برنامج تنمية القطاع الخاص للمجتمع الإسلامي لعام 2025 يأتي ضمن خطة الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تنتهجها مصر خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن البرنامج الجديد سيتضمن أيضًا خدمات استشارية في قطاع الصكوك لدعم جهود الحكومة في تنويع مصادر تمويلها وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكدت استمرار الشراكة الناجحة من خلال برنامج عمل المؤسسة السنوي في جمهورية مصر العربية لعام 2025 والذي يتضمن دعم القطاع الخاص في عدة جوانب مختلفة ومتنوعة حيث ستقدم المؤسسة 100 مليون دولار للمؤسسات المالية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، فضلاً عن تمويل شركات القطاع الخاص الكبيرة العاملة في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً مهماً في التنمية الاقتصادية، وخاصة في القطاعين الصناعي والزراعي، والتي من المقرر أن تزيد مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإصلاحات الهيكلية للدولة. خطة الإصلاح. منتج محلي.

أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لعبتا دوراً حاسماً خلال السنوات الأخيرة. – دوره في دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال تقديم الحلول المالية المبتكرة. … ودعم المشاريع التنموية التي تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز دور القطاع الخاص، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذكر أنه من خلال هذا التعاون نؤكد على أهمية تضافر الجهود لدعم المشاريع التنموية الهامة. القطاعات مثل الصناعة والنقل، والتي تعتبر قاطرة التنمية في كل بلد. نحن نسعى لتحقيق النمو المستدام.

وقال شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية: “إن تخصيص 700 مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة للهيئة العامة للسلع التموينية ضمن البرنامج السنوي للمؤسسة لعام 2025 يعكس التزام المؤسسة بدعم جهود الحكومة في وأكد أن التعاون بين مصر والسودان لا يقتصر على ضمان الأمن الغذائي والوفاء بالتزامات الدولة تجاه مواطنيها، مضيفا: إن التعاون لم يكن مجرد التزام مالي بل كان ركيزة أساسية لجهود الدولة في تلبية احتياجاتها الاستراتيجية من السلع الأساسية. التجارة تواجه التحديات العاجلة وتضمن استقرار السوق.

من جانبه، قال هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة: “تفخر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بشراكتها مع جمهورية مصر العربية، حيث ارتفع حجم ما مولته المؤسسة منذ عام 2008 إلى 1.2 مليار دولار أمريكي”. بلغت قيمة التمويلات المقدمة من الصندوق 18.7 مليار دولار أمريكي، وتم توفير الدولارات لتمويل قطاع الطاقة والأمن الغذائي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمصدرين والنساء من خلال برامج ومشاريع مختلفة. وتم التأكيد على أن مؤسسة تمويل التجارة الإسلامية الدولية ستعمل في عام 2025 على توسيع التعاون مع شركائها وتقديم برامج ومشاريع جديدة تساهم في تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمصدرين. .

ومن ناحية أخرى، أوضح أن الجمعية الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ستعمل في عام 2025 على تعزيز الشراكة لدعم خطط التنمية في مصر من خلال توفير تمويلات جديدة لتنمية القطاع الخاص المصري والبنوك المصرية. الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. شركة.

المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء


شارك