المشاط: مصر ترتبط بشراكات وثيقة وتاريخية مع البنك الإسلامي للتنمية عززت جهود التنمية

منذ 3 ساعات
المشاط: مصر ترتبط بشراكات وثيقة وتاريخية مع البنك الإسلامي للتنمية عززت جهود التنمية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الثلاثاء، توقيع برنامج العمل السنوي بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامي للتنمية. وتعد مؤسسة التمويل الدولية حتى عام 2025 جزءاً من اتفاقية إطارية تم توقيعها مع الشركة بهدف زيادة دعمها للاقتصاد المصري من خلال عدد من برامج العمل المختلفة.

جاء ذلك خلال حفل توقيع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وبرنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص مع حكومة جمهورية مصر العربية. بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل وشريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية وهاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك المركزي المصري. الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، بالإضافة إلى مسؤولين من الهيئة العامة للسلع التموينية والمؤسسة العامة للبترول والقطاع الخاص.

وأوضحت أن توقيع برنامج العمل السنوي اليوم مع المؤسسة يعد خطوة جديدة في قصة نجاح الشراكة التنموية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشكل عام ومؤسسة تمويل التجارة الإسلامية الدولية بشكل خاص والتي تأسست على مدى السنوات الماضية. منذ 17 عاماً، خاصة منذ بدء عملياتها في عام 2008 وحتى اليوم، في دعم توفير السلع الاستراتيجية في السوق المصرية من خلال توفير تمويل بقيمة 18.7 مليار دولار أمريكي من خلال توقيع خمس اتفاقيات إطارية، كان آخرها تلك التي تم توقيعها في وفي إطار هذا البرنامج، تم جمع أموال بلغت قيمتها حوالي 11.4 مليار دولار أمريكي، منها 6.6 مليار دولار أمريكي تم جمعها خلال الفترة (2018: 2024). مليار دولار لهيئة السلع التموينية، و4.7 مليار دولار للهيئة المصرية العامة للبترول، بالإضافة إلى توجيه 5 ملايين دولار تمويلاً لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأضافت أن برنامج عمل المؤسسة لعام 2025 يهدف إلى دعم الأمن الغذائي، خاصة فيما يتعلق بتوفير المواد الخام الأساسية والإستراتيجية، وكذلك توفير المواد البترولية للهيئة المصرية العامة للبترول لضمان توفير المنتجات البترولية. والطاقة في السوق المصرية وتساهم في تنويع مصادر التمويل الأجنبي الهادف إلى توفيرها. السلع الاستراتيجية والأساسية، حيث سيساهم هذا البرنامج في توفير تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار أميركي، منها 800 مليون دولار أميركي للمؤسسة العامة للبترول و700 مليون دولار أميركي للهيئة العامة للسلع التموينية، وأشار إلى أن الحكومة أعلنت وقعت برنامج عمل بقيمة 1.5 مليار دولار مع المؤسسة في عام 2024، في حين يبلغ التمويل الفعلي نحو 2.133 مليار دولار، ما يعكس الدور المهم الذي تلعبه في الاقتصاد المصري.

وأشادت المشاط بالدور الفعال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وخاصة قطاع التصدير، حيث تنفذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية وهو برنامج قطري لعامي 2025-2026 لتعزيز التجارة البينية بين الدول العربية. دعم المصدرين المصريين. بهدف الوصول إلى أسواق خارجية جديدة بالتعاون مع الجهات المصرية ذات الصلة، بالإضافة إلى مبادرة “المساعدات من أجل التجارة للدول العربية” (AFTIAS 2)، والتي يتم في إطارها تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج المختلفة. ومن أهمها: مشروع She Trades 2.

وأضافت أنه بالإضافة إلى المرحلة الثانية من برنامج “الخطوة الثانية للتدريب نحو التصدير” الذي يدعم صغار المصدرين وأصحاب الأعمال الصغيرة للوصول إلى الأسواق العالمية، ويحسن القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية ويعزز الإنتاج المحلي الموجه للتصدير يساهم في الحصول على النقد الأجنبي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، فضلاً عن مشروع إنشاء مركز التميز للصناعات الزراعية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

من ناحية أخرى، أضافت المشاط أن توقيع برنامج تنمية القطاع الخاص للمجتمع الإسلامي لعام 2025 يأتي ضمن خطة الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تعيشها مصر حالياً. خلال الفترة الحالية، علماً بأن البرنامج الجديد يتضمن تقديم خدمات استشارية في قطاع الصكوك. لدعم جهود الحكومة في تنويع مصادر التمويل وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكدت استمرار الشراكة الناجحة من خلال برنامج عمل المؤسسة السنوي في جمهورية مصر العربية لعام 2025 والذي يتضمن دعم القطاع الخاص في عدة جوانب مختلفة ومتنوعة حيث ستقدم المؤسسة 100 مليون دولار للمؤسسات المالية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، فضلاً عن تمويل شركات القطاع الخاص الكبيرة العاملة في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً مهماً في التنمية الاقتصادية، وخاصة في القطاعين الصناعي والزراعي، والتي من المقرر أن تزيد مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإصلاحات الهيكلية للدولة. خطة الإصلاح. منتج محلي.

وأكدت أيضًا أن الحكومة ستواصل جهودها لدعم القطاع الخاص سواء المحلي أو الأجنبي، وستنفذ كافة الإصلاحات الهيكلية وتوفر الحوافز اللازمة لتحسين بيئة عمل القطاع الخاص في مصر، وسنواصل تحقيق هدفنا هو زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء


شارك