مكملات غذائية تحميك من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة

منذ 23 ساعات

الشيخوخة هي عملية طبيعية تصاحب شيخوخة الجسم. على الرغم من أنه لا يمكنك منع الجسم من الشيخوخة، إلا أنه يمكنك تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر وإبطاء بعض عمليات الشيخوخة المبكرة عن طريق إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك. يعد الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية جزءًا مهمًا من الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر والحفاظ على صحتنا مع تقدمنا في السن.

إليك 6 فيتامينات ومعادن يحتاجها الجسم للوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر:

الكرياتين

يتم إنتاج الكرياتين بشكل طبيعي عن طريق الكبد والكلى والبنكرياس. وهو حمض أميني ضروري لنشاط الخلايا وإنتاج الطاقة. تحتوي بعض الأطعمة (مثل اللحوم الحمراء والمحاريات) أو المكملات الغذائية على الكرياتين، وهو عنصر مهم لزيادة كتلة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أنها يمكن أن تحسن الأداء الإدراكي عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي ومنع تلف الخلايا، وخاصة لدى كبار السن. يساعدهم هذا على النمو والعمل بشكل أفضل مع تقليل خطر السقوط والالتهابات وفقدان كتلة العظام الصحية.

المغنيسيوم

هل تعلم أن 68% من الناس لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم؟ يساعد هذا المعدن على تخفيف الصداع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والإمساك. تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف مثل الأعشاب البحرية والخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن على الماغنيسيوم. كما أنها موجودة أيضًا في الفاصوليا، والمكسرات، والبذور، والبروكلي، والقرع. يحتاج جسمك إلى المغنيسيوم لأكثر من 300 عملية كيميائية، بما في ذلك إنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي. وقد ارتبط انخفاض تناول المغنيسيوم في النظام الغذائي في الدراسات بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري والالتهابات وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والعديد من أنواع السرطان. إذا كنت من بين 60% من البالغين الذين لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم من نظامهم الغذائي، فقد تساعدك المكملات الغذائية على زيادة مستويات المغنيسيوم لديك.

الكركمين في الكركم

لقد ثبت أن المادة الفعالة الرئيسية في الكركم، الكركمين، تتمتع بخصائص دفاعية خلوية قوية تتعلق بتأثيراتها المضادة للأكسدة القوية. عندما تتوقف الخلايا عن الانقسام، تحدث عملية تعرف باسم الشيخوخة الخلوية مع تقدم العمر، ويُعتقد أنها تعمل على تسريع عملية الشيخوخة وتطور المرض. لقد ثبت أن الكركمين ينشط بعض البروتينات التي تعمل على إطالة العمر وتأخير شيخوخة الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الكركمين يمنع تلف الخلايا ويطيل العمر بشكل كبير. لقد ثبت أن هذه المادة تعمل على تأخير الأمراض المرتبطة بالعمر وتخفيف أعراضها.

أحماض أوميغا 3 الدهنية

تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية على تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهاب وتحسين الوظائف الإدراكية. وبالإضافة إلى المكملات الغذائية، فهي موجودة أيضًا بشكل طبيعي في المصادر النباتية مثل بذور الكتان والأسماك الدهنية مثل السلمون. أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات أوميغا 3 قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. تتواجد هذه الدهون أيضًا في الجوز والسردين والتونة والأعشاب البحرية والمحاريات.

النيكوتيناميد والنياسين

يوجد فيتامين أساسي، النياسين (فيتامين ب3)، في بعض الأطعمة، بما في ذلك القمح واللحوم والدواجن والأسماك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن شراء النياسين كمكمل غذائي، إما بمفرده أو بالاشتراك مع معادن وفيتامينات أخرى. يتم تحويل النياسين في الجسم إلى تريبتوفان، والذي يتحول بعد ذلك إلى ثنائي نوكليوتيد النيكوتيناميد والأدنين (NAD)، وهو المسؤول عن إنتاج الطاقة. يرتبط بخفض الإجهاد التأكسدي المرتفع، ومنع تلف الحمض النووي، وتقليل الالتهابات، وتحسين الوظائف الإدراكية.

فيتامين د

فيتامين د، والذي يُطلق عليه أحيانًا فيتامين أشعة الشمس، هو أحد المغذيات الدقيقة التي نوقشت كثيرًا والتي غالبًا ما يعاني معظمنا من نقصها. يعتبر هذا الفيتامين مهمًا للغاية لأنه يدعم صحة العظام ويقوي جهاز المناعة ويقلل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. تشير الأبحاث إلى أن تناول كمية كافية من فيتامين د يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان، والتي لها جميعها آثار صحية سلبية. من أفضل الطرق لزيادة مستويات فيتامين د هو تعريض نفسك لأشعة الشمس يومياً، خاصة أنها المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين. يمكن لبعض الأطعمة أيضًا أن تدعم مستوياتك، مثل صفار البيض.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك