8 عادات شائعة تدمر المعده أبرزها السهر والتوتر

تلعب العادات اليومية دورًا كبيرًا في صحة الأمعاء. إن التخلص من العادات السيئة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة وحماية الأمعاء بشكل خاص.

ووفقا لما ورد في مقال في صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الحالات السامة تحتاج إلى التغلب عليها في عدة نقاط.

إذا لم يكن لديك روتين ثابت، فقد تتعرض الساعة الداخلية لجسمك للاضطراب، مما يؤثر على موعد ومدى فعالية هضم الطعام. إن تخطي وجبات الطعام، أو تناول الطعام في أوقات غير منتظمة، أو الصيام لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في المعدة، وعسر الهضم، وحتى الارتجاع الحمضي.

البقاء مستيقظا حتى منتصف الليل

قد يبدو السهر أمرا غير مؤذ، إلا أن قلة النوم تعطل إنتاج الهرمونات الهضمية وتؤثر على توازن البكتيريا المعوية. يرتبط قلة النوم أيضًا بزيادة التوتر، مما قد يؤدي بدوره إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي عن طريق إضعاف معالجة الطعام في الأمعاء.

تخطي الوجبات

يعد تناول الطعام بشكل غير منتظم أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل الجهاز الهضمي. يؤدي تخطي وجبات الطعام أو عدم تناول الطعام لساعات إلى إجبار الجهاز الهضمي على العمل في فترات غير منتظمة، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ وحرقة المعدة وتهيج الغشاء المخاطي المعوي.

تخطي وجبة الإفطار

هناك سبب وجيه لكون وجبة الإفطار هي الوجبة الأكثر أهمية في اليوم. بعد ليلة من الصيام، يحتاج الجسم إلى الوقود لتعزيز عملية التمثيل الغذائي لديه. إن تخطي وجبة الإفطار قد يعطل عملية الهضم ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، مما قد يؤدي إلى اضطراب معدتك.

نقص الألياف

الألياف هي العمود الفقري للأمعاء الصحية. يجب أن تأتي الألياف من الفواكه والخضروات لأنها تساعد الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي، وتعزز البكتيريا المعوية، وتمنع مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ.

الإجهاد المزمن

يمكن أن يكون الإجهاد المزمن سببًا رئيسيًا في ضعف صحة الأمعاء، مما يؤثر على سرعة الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. عندما يتعرض الشخص للتوتر، ينتج جسمه المزيد من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يعطل بكتيريا الأمعاء ويؤدي إلى أعراض مثل تقلصات المعدة والانتفاخ وحتى متلازمة القولون العصبي.

الأطعمة السكرية أو المصنعة

قد تكون الأطعمة السكرية والمصنعة مريحة، ولكنها قد تسبب مشاكل معوية. تحتوي هذه الأطعمة غالبًا على القليل من الألياف والعديد من المواد المضافة والمواد الحافظة والسكريات الاصطناعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى خلل في التوازن الطبيعي للأمعاء وتؤدي إلى الالتهاب.

كمية أقل من الماء

يساعد الماء على تحليل الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر كفاءة ومنع الإمساك. إن شرب كمية كافية من الماء يوميًا يساعد الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية، مما يمنع الانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

المصدر: وكالات