الإمارات تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025 لاستشراف تحولات المستقبل

منذ 2 شهور
الإمارات تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025 لاستشراف تحولات المستقبل

تنطلق غداً الاثنين فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، التي تنطلق بعد غد الثلاثاء تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” برؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى في القطاعات الحيوية.

ستجمع القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، بالإضافة إلى مجموعة من قادة الفكر والخبراء الدوليين؛ ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المشاركين إلى أكثر من 6000 مشارك.

وستشهد القمة العالمية للحكومات 2025 أكبر تنوع لحكومات الدول المشاركة، إذ ستضم دورة هذا العام حكومات من دول من كل قارات العالم. ويمتد هذا التنوع أيضاً إلى المشاركة الواسعة من جانب القطاع الخاص من مختلف بلدان العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات والقطاعات الرئيسية التي تؤثر في تشكيل الاتجاهات المستقبلية.

وتنطلق فعاليات عشية القمة العالمية للحكومات 2025 بانعقاد منتدى المالية العامة العربية، والاجتماع العربي للقادة الشباب، ومنتدى القيادات العربية الشابة، في حين تنطلق فعاليات الأيام الرئيسية للقمة في الفترة من 11 إلى 13 فبراير المقبل.

وتتوقع القمة الجديدة التغيرات الكبرى التي يشهدها العالم حاليا، فضلا عن الفرص والتحديات الرئيسية الناجمة عن هذه التغيرات في مختلف القطاعات والقضايا. ومن خلال حواراتها الشاملة، تدعم القمة أيضًا صياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة لتعزيز الحوكمة والتعاون بين حكومات العالم بهدف تسريع التنمية والازدهار في البلدان والمجتمعات.

وتتضمن القمة الجديدة ستة محاور رئيسية و21 منتدى عالميا. ستتم مناقشة أكثر من 200 حوار رئيسي وجلسات تفاعلية حول الاتجاهات والتغيرات العالمية المستقبلية المهمة. 300 شخصية دولية من رؤساء ووزراء وخبراء ومفكرين وصناع المستقبل سيشاركون في المنتدى. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد أكثر من 30 اجتماعا وزاريا ومناقشات المائدة المستديرة، يشارك فيها أكثر من 400 وزير.

وستقوم القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بنشر 30 تقريرا استراتيجيا بهدف دراسة الاتجاهات العالمية عبر القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.

ويشهد اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للقمة سلسلة من الجلسات التي تناقش أهم الاتجاهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الرئيسية. وسيشهد اليوم الثاني جلسات لمناقشة السياحة والدبلوماسية الثقافية، بينما سيشهد اليوم الثالث سلسلة من الكلمات الرئيسية لرؤساء الدول والحكومات.

وتحمل القمة رسائل إنسانية حضارية وتقدم حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه الحكومات. ويتعلق الأمر بشكل خاص بحماية كوكب الأرض وإيجاد أفضل السبل لمكافحة تغير المناخ وتمكين مستقبل أفضل للبشرية.

منذ إطلاقها في عام 2013، واصلت القمة تقديم مساهمات استثنائية لتعزيز الحكومات في جميع أنحاء العالم وتحسين قدرتها على مواكبة التحولات الكبرى والتغيير السريع. ومن خلال حواراته ونتائجه الملهمة، نجح في تطوير رؤى استراتيجية طويلة المدى لضمان العمل المستمر نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: وكالات


شارك