بدء الاجتماعات التحضيرية لأعمال الدورة 115 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للجامعة العربية

بدأت اليوم الأحد الاجتماعات التحضيرية للدورة 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية المقرر انعقادها الخميس المقبل على المستوى الوزاري برئاسة مملكة البحرين. عقدت اللجنة الاجتماعية اجتماعا برئاسة نواف هاشم السادة ممثل مملكة البحرين لإعداد مشروع جدول أعمال الملف الاجتماعي للاجتماع. وكان السفير الدكتور حاضرا أيضا. حضر اللقاء الدكتورة هيفاء أبو غزالة نائب الأمين العام ورئيس الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية.

يتضمن مشروع جدول أعمال اللجنة الاجتماعية متابعة تنفيذ قرارات الدورة (114) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وأنشطة الأمانة العامة بين دورتي المجلس (114-115).

ويتضمن مشروع جدول الأعمال أيضاً الجوانب الاجتماعية للملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الرابعة والثلاثين في العراق.

ويتضمن جدول الأعمال بنداً حول دراسة حول تنويع مصادر تمويل الضمان الاجتماعي في الدول العربية. كما سيتم مناقشة عدة نقاط اقترحتها الجمهورية التونسية، من بينها آلية الورشة المحمية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان إدماجهم الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز التكامل العربي لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الفئات الاجتماعية الهشة. وهناك أيضا نقطة تتعلق بسياسة التوظيف.

كما يتضمن عمل اللجنة بنداً حول التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، فضلاً عن تقارير وقرارات مجالس الوزراء واللجان المتخصصة.

ناقشت اللجنة المقترح المقدم من جمهورية مصر العربية بشأن متابعة إنشاء الوكالة العربية للأدوية (وعد).

وفي كلمته في الاجتماع، أعرب نواف هاشم السادة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على قيادتها المتميزة لأعمال الدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في الإعداد لاجتماع اللجنة الاجتماعية.

وقال إن مملكة البحرين، انطلاقا من التوجيهات السامية لقيادتها الحكيمة، وفي ضوء رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين ورئاستها للدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد عزمها الثابت على بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم القضايا الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة.

وأضاف: “إن البحرين من خلال هذا الاجتماع تتطلع أيضا إلى مواصلة جهودها الدؤوبة للنهوض بمجتمعاتنا العربية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول الأعضاء”.

وأشار إلى أن جدول أعمال اللجنة يتضمن قضايا هامة ذات أولوية مشتركة للدول العربية، وهو ما يتطلب منا جميعاً تكثيف التعاون، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، فضلاً عن الاستثمار في رأس المال البشري ودعم الشباب، الذين يمثلون الثروة الحقيقية للعالم العربي. وأعرب عن رغبته في التوصل إلى نتائج وتوصيات عملية من شأنها أن تسهم في تعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء بشأن مختلف الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

المصدر: A.Sh.A