الجيش اللبناني: ضبطنا أسلحة وقذائف مع مطلوبين على الحدود

منذ 11 ساعات
الجيش اللبناني: ضبطنا أسلحة وقذائف مع مطلوبين على الحدود

أعلن الجيش اللبناني ضبط أسلحة وقنابل يدوية من أشخاص مطلوبين في بلدات حدودية.

فتشت وحدات من الجيش اللبناني، كل واحدة منها مدعومة بدورية من المخابرات، منازل مطلوبين في بلدتي القصر في الهرمل والعصفورية في عكار، وذلك بعد أن أعلن الجيش اللبناني تصديه لإطلاق نار على الحدود مع سوريا.

وتمت مصادرة كميات كبيرة من الصواريخ والقنابل اليدوية والأسلحة الحربية والذخائر.

أعلن الجيش اللبناني، مساء السبت الماضي، أنه تصدى لقذائف وصلت إلى الأراضي اللبنانية قادمة من سوريا. وقال في بيان إنه أمر وحداته “بالانتشار على الحدود الشمالية والشرقية للرد على القصف الذي ينطلق من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي اللبنانية”.

وتعرضت عدة بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرقي لبنان لقصف من الجانب السوري.

وذكرت الأنباء أن طائرة استطلاع مجهولة حلقت فوق الحدود بين البلدين.

يشار إلى أن السلطات السورية الجديدة أعلنت قبل أيام عن إطلاق حملة أمنية في مناطق محيط حمص (وسط المدينة) بهدف “إغلاق قنوات السلاح والتهريب”. وأشير في ذلك الوقت إلى أن “اشتباكات وقعت بين قوات حرس الحدود وعدد من الأشخاص المطلوبين”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدف الحملة الأمنية هو “طرد الميليشيات والمهربين وتجار المخدرات المطلوبين والأفراد المرتبطين بحزب الله اللبناني”.

وأشار أيضاً إلى أن “اشتباكات عنيفة وقعت بين فرع العمليات العسكري ومسلحين تابعين لحزب الله ومهربين من عشيرة الهرمل في قرية جرمش الحدودية”.

يتقاسم لبنان وسوريا حدوداً طولها 330 كيلومتراً، وهي حدود غير محددة إلى حد كبير، وخاصة في شمال شرق البلاد. وهذا يجعل من السهل على المهربين والصيادين وحتى اللاجئين العبور.

منذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع الصراع السوري، يقاتل حزب الله اللبناني بشكل علني إلى جانب الأسد. وأصبحت مناطق الحدود مع لبنان في محيط حمص، حيث تقع قرى ذات أغلبية شيعية، بعضها يسكنها لبنانيون، قاعدة لوجستية مهمة للحزب، سواء لنقل المقاتلين أو لإنشاء مستودعات الأسلحة.

لكن مسؤولين من البلدين أعربوا مؤخرا عن أملهم في حل القضايا الإشكالية العالقة، بما في ذلك وجود اللاجئين السوريين في لبنان، وترسيم الحدود البرية والبحرية، وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

المصدر: وكالات


شارك