توقيع مذكرة تفاهم بـ 80 مليون دولار لإزالة الركام وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة فى غزة
![توقيع مذكرة تفاهم بـ 80 مليون دولار لإزالة الركام وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة فى غزة](https://www.mogazmasr.com/uploads/images/202502/image_870x_67aa58e2da124.webp)
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة العربية الدولية لإعادة الإعمار في فلسطين، اليوم الاثنين، في رام الله، مذكرة تفاهم بقيمة 80 مليون دولار أميركي. ويهدف المشروع إلى تقييم الأضرار وإزالة الركام ومخلفات المتفجرات التي خلفها العدوان في مناطق حيوية في قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، وتحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، سيتم بناء عدد من الملاجئ الطارئة وتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية للسكان.
ووقع المذكرة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، والمبعوثة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة بولي، والمستشار القانوني للهيئة العربية محمد أبو زيد، نيابة عن رئيس مجلس الوصاية للهيئة العربية الدولية لإعادة الإعمار في فلسطين رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، الذي حضر الاتفاق عن بعد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكد مصطفى أن المذكرة من شأنها تعزيز جهود الحكومة في الاستجابة للإغاثة الطارئة على الأرض وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني من المساعدات الضرورية. وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية وضعت برنامجا للأشهر الستة الأولى للتعامل مع الأوضاع على الأرض. علاوة على ذلك، وضعت خطة مدتها ثلاث سنوات للانتقال من الإغاثة الطارئة إلى التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الإعمار المبكرة، ثم إلى إعادة الإعمار الكامل في غضون عشر سنوات، على أساس برنامج تم تطويره بالتنسيق مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن البرنامج الذي تم التوقيع عليه اليوم ينص على توفير 80 مليون دولار لتمويل عدد من البرامج الملموسة، وأن الحكومة تتخذ خطوات ملموسة على الأرض منذ اليوم الأول بدعم من الدول العربية والأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).
من جانبه قال المصري: “إننا نقوم بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية لإعادة إعمار كل فلسطين وليس قطاع غزة فقط، واستئناف خطوة مهمة في حياتنا وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني”.
من جانبها، جددت بول الالتزام الجماعي بإعادة بناء غزة، قائلة إن الدمار في قطاع غزة ترك عددا لا يحصى من الأسر بلا مأوى، والخدمات الأساسية في أزمة، والاقتصاد يكافح من أجل البقاء. ومع ذلك، يقف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته في جهودهما لإعادة بناء الحياة واستعادة الكرامة الإنسانية وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر قدرة على الصمود.
وأضاف بول أنه من أجل تكثيف جهود التعافي، يتشاور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حالياً مع المانحين والشركاء بشأن تعبئة موارد إضافية لخطة الإغاثة والتعافي الحكومية خلال الأشهر الستة الأولى، وأعد حزمة شاملة بقيمة 126 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، داعياً جميع الشركاء إلى الانضمام إلى البرنامج وتأمين هذه الموارد لضمان التعافي المستدام. المصدر: A.Sh.A