وزير الخارجية يؤكد الدور المحورى لمصر فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط

وزير الخارجية والهجرة د. وأكد بدر عبد العاطي ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في واشنطن مع الدكتور مصطفى مدبولي. وأكدت فيكتوريا كوتس، نائب رئيس مؤسسة التراث، على الدور المركزي الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد الوزير عبد العاطي أهمية التواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية، وأن مصر تسعى إلى تكثيف التعاون بين مراكز الأبحاث المصرية والأمريكية. وأكد أيضاً على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

وناقش الاجتماع بالتفصيل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات الأخيرة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والسد الإثيوبي.

وناقش الوزير عبد العاطي أهم العوامل المؤثرة في موقف مصر من هذه التطورات، وخاصة القضية الفلسطينية والجهود المصرية المكثفة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية. وقال أيضا إن عملية التعافي وإعادة الإعمار ستبدأ قريبا.

كما ناقش الوزير أهم العوامل التي تحدد موقف مصر من التطورات في السودان، ودعم مؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.

وشهد اللقاء تبادلا لوجهات النظر والتقييمات بشأن التطورات في سوريا. وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية إطلاق عملية سياسية لا تستثني أي مكون من مكونات المجتمع السوري، وأهمية سوريا كمصدر للاستقرار في المنطقة.

وتطرق أيضاً إلى موقف مصر من قضية الأمن المائي. وأكد وزير الخارجية أن الأمن المائي سيظل دائما على رأس أولويات الأمن القومي المصري، وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا لتشغيل السد دون المساس بحقوق دول المصب وحماية المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

وفيما يتعلق بالتطورات في ليبيا، أكد وزير الخارجية أهمية العمل على حل الأزمة التنفيذية في أقرب وقت ممكن وتشكيل حكومة وحدة جديدة، وهو ما يجب أن يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري إنهاء أي شكل من أشكال التواجد الأجنبي في ليبيا حفاظاً على وحدة البلاد وسيادتها.

المصدر: بيان وزارة الخارجية