المشاط تبحث مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عددا من الملفات المشتركة
استقبلت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الجمعة، حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لبحث عدد من القضايا المشتركة بين الوزارتين وأولويات العمل في المرحلة المقبلة. نظرا لأن الأولوية القصوى للحكومة في برنامجها الجديد هي تشجيع الاستثمار المحلي في الخارج والسيطرة على الإنفاق الاستثماري العام حتى يتمكن القطاع الخاص من لعب دور أكبر في الاقتصاد.
وناقش الوزيران ملفات العمل المشترك، لا سيما وضع استراتيجية لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي التي تعد أحد شركاء مصر الرئيسيين في التنمية، فضلاً عن مناقشة سياسات الإصلاح الهيكلي المزمع وإجراءات تنفيذها مع مجموعة البنك الدولي. شركاء التنمية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي. أهمية هذه البرامج في دعم استقرار الاقتصاد الكلي.
وأكدوا التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق أهداف برنامج الحكومة المتمثل في خلق اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري بما يعزز النمو الشامل والمستدام ويخلق فرص العمل ويلبي تطلعات المواطنين.
من ناحية أخرى، بحث وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بتحديد سقف للاستثمار العام في العام المالي الحالي باعتباره وسيلة لضبط النفقات الرأسمالية وضبطها وزيادة كفاءتها، بالإضافة إلى أن هذه الخطوات تتيح للقطاع الخاص أن يلعب دوراً أكبر في عملية التنمية من خلال زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي.
وشدد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على أن هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد تتطلب التكامل والتنسيق بين مختلف أطراف ومؤسسات المجتمع من أجل تلبية تطلعات الدولة والتغلب على التحديات، وتابع أن تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على تحقيق فلسفة عمل مختلفة. ومن أجل تحسين فعالية خطط التنمية، وتعزيز جهود الدولة في توفير التمويل الميسر للقطاع الخاص لتشجيع الاستثمار الأجنبي، وتحقيق التكامل مع الوزارات المعنية وواجهات تنفيذ البرنامج الحكومي.
وأضافت أنه يتم في الفترة الحالية تنسيق مكثف ومستمر مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لتحديد أولويات الإنفاق الرأسمالي في المرحلة المقبلة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن وإعطاء الأولوية للنفقات الرأسمالية. تم تجاوز الأولوية للمشاريع التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 70% ويجب الالتزام بالحد الأقصى للاستثمار المحدد.
وأكد الوزير أن التعاون بين الجانبين في المرحلة المقبلة سيركز على تحسين بيئة الاستثمار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري والتنسيق بين الشركاء الدوليين والقطاع الخاص لتوسيع قطاعي التصنيع والخدمات وكسب عوائد دولارية يمكن أن يساهم لاستقرار وتنمية الاقتصاد المصري.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء