محافظ طوباس للنيل لأخبار: نعيد بناء وترميم ما أفسدته قوات الاحتلال بعد انسحابها من المحافظة
![محافظ طوباس للنيل لأخبار: نعيد بناء وترميم ما أفسدته قوات الاحتلال بعد انسحابها من المحافظة](https://www.mogazmasr.com/uploads/images/202502/image_870x_67adea3f924d1.webp)
أكد محافظ طوباس أحمد أسعد، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال انسحبت من المحافظة أمس. ويتم حالياً إصلاح الأضرار التي تسبب بها الاحتلال، وإعادة هيكلة وبناء شبكات الكهرباء والمياه، وتعديل البنية التحتية التي تعرضت للهجوم خلال حصار مخيم الفارعة وبلدة طمون لمدة عشرة أيام.
وقال المحافظ في اتصال هاتفي مع قناة النيل للأخبار اليوم: إن الاحتلال فصل منطقة الأغوار الشمالية عن مركز المحافظة بشكل كامل وأحدث دماراً كبيراً بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في منطقة طمون. أما بالنسبة لمخيم الفارعة فنحن نعمل حالياً على ترميمه وإعادة المواطنين إليه بعد أن هجّرت قوات الاحتلال قسماً منهم. وتقوم قوات الحماية المدنية بتزويد المواطنين في المخيم بالمياه.
وأضاف: “ما يحدث في الضفة ليس عملية عسكرية أو أمنية، بل عملية سياسية بدأت في جنين وطولكرم وامتدت إلى طوباس”. هدفهم هو معالجة مشكلة اللاجئين من خلال إخلاء المخيمات من سكانها وخلق بيئة منفرة لسكان المخيم. وأشار إلى أن 13 ألف مواطن محاصرون في مخيم الفارعة والأغوار، وقام الاحتلال بتهجير وتوطين نحو 3 آلاف مواطن وتوزيعهم على كامل محيط المخيم الجغرافي. ولكن بعد انسحاب قوات الاحتلال بدأت العائلات بالعودة إلى المخيم.
وأوضح أن هناك لجنة لتقييم الأضرار، انبثقت عن لجنة الطوارئ التي شكلها الرئيس ورئيس الوزراء الفلسطيني منذ بداية العدوان على شعبنا. وتتواجد اللجنة في المخيم منذ أمس لتقييم الأضرار التي لحقت بالمحافظة نتيجة العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير المنازل.
وأكد محافظ طوباس أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه سواء في غزة أو الضفة أو جنين أو أي مكان آخر. وأكد أن ما يجري في فلسطين هو صراع إرادات بين الحق والباطل، وفي النهاية القانون الفلسطيني سيسود وسنفشل كل مشاريع التهجير. وأكد أننا مع السلام العادل والشامل الذي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران.