انطلاق مؤتمر باريس لدعم سوريا بمشاركة عربية ودولية

منذ 3 ساعات
انطلاق مؤتمر باريس لدعم سوريا بمشاركة عربية ودولية

انطلقت اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات المؤتمر الدولي حول سوريا، والذي يهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في البلاد.

وسيكون هذا المؤتمر متابعة للاجتماعين اللذين عقدا في العقبة في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 وفي الرياض في 12 يناير/كانون الثاني 2025. ويهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بشأن الوضع في سوريا ودعم العملية السياسية الشاملة التي تضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على جميع أراضيها وتلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.

ويأتي هذا اللقاء في إطار المؤتمرين الأولين، ولذلك أطلق عليه اسم “العقبة +” في باريس. ويشهد المؤتمر حضوراً عربياً وأوروبياً ودولياً واسعاً، حيث يجمع دول جوار سوريا والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى “تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة” وممثلي مجموعة الدول السبع، الذين تمت دعوتهم بسبب التحديات الراهنة التي تواجه سوريا على الصعيد الأمني وإنعاش الاقتصاد السوري. ومن بين المشاركين للمرة الأولى أسعد حسن الشيباني، وزير خارجية الحكومة السورية الانتقالية، الذي كان حاضراً في باريس.

ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع الوزاري وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي.

يركز هذا الحدث الدولي، الذي يتناول قضايا حاسمة تتعلق بالوضع الحالي في سوريا، على ثلاثة محاور رئيسية: تنسيق الجهود نحو الانتقال السياسي السلمي والتمثيلي في سوريا وضمان سيادة البلاد وأمنها؛ – حشد شركاء سوريا الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات المقدمة للشعب السوري ودعم الاقتصاد السوري واستقرار البلاد؛ ومناقشة القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب.

كما سيختتم الرئيس الفرنسي أعمال هذا المؤتمر الدولي حول سوريا في مركز المؤتمرات بوزارة الخارجية الفرنسية، وسيلقي كلمة من المتوقع أن يعلن فيها عن خطوات أخرى بشأن سوريا.

بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة أسعد حسن الشيباني، سيشكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم التحديات الرئيسية التي تواجه سوريا والاستجابة لاحتياجات السكان السوريين، سواء النازحين داخليا أو اللاجئين، الذين تقدر باريس عددهم بنحو 15 مليون نسمة.

ويرغب المشاركون في المؤتمر في إرسال رسالة واضحة مفادها أنهم ملتزمون بسوريا موحدة ومستقرة وذات سيادة، وضمان وقف جميع التدخلات الأجنبية حتى تتمكن سوريا من استعادة سيادتها على جميع أراضيها.

المصدر: وكالات


شارك