وزراء دفاع حلف الناتو يختتمون اجتماعهم ويركزون على الإنفاق الدفاعى ودعم أوكرانيا
![وزراء دفاع حلف الناتو يختتمون اجتماعهم ويركزون على الإنفاق الدفاعى ودعم أوكرانيا](https://www.mogazmasr.com/uploads/images/202502/image_870x_67ae4c7815f74.webp)
اختتم وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعهم في بروكسل مساء الخميس. وركزت المحادثات على الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا والاستعدادات للقمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي في لاهاي في يونيو/حزيران.
وفي ختام الاجتماعات، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عن صدمته وحزنه إزاء الهجوم المتعمد على ما يبدو في مدينة ميونيخ الألمانية، والذي أصيب فيه عدة أشخاص في حادث انقلاب، بحسب الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي.
كما أعرب روته عن سعادته بالترحيب بوزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجسيث في أول اجتماع له مع حلف شمال الأطلسي، قائلاً: “جاء الوزير هيجسيث برسالة واضحة. حول التزام أمريكا المستمر بتحالف قوي لحلف شمال الأطلسي. ومن الواضح أن أميركا تتوقع من جميع حلفائها أن يتحملوا نصيبهم العادل من العبء”.
ناقش الوزراء التقدم المحرز في تعزيز قدرات الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي والخطط الدفاعية القوية التي اتفق عليها جميع الحلفاء.
وقال روته “لضمان استعدادنا الكامل لتنفيذ هذه الخطط، نحتاج إلى المزيد من القدرات العسكرية، ومن أجل ذلك، المزيد من الإنفاق الدفاعي بشكل كبير”، مضيفا: “من الواضح من مناقشاتنا اليوم أن الحلفاء يدركون الحاجة إلى استثمارات أعلى بكثير”.
وأشار إلى أن الحلفاء الأوروبيين وكندا استثمروا أكثر من 700 مليار دولار في ميزانيات الدفاع منذ عام 2014، وأن استثمارات الحلفاء غير الأميركيين وحدهم ستصل إلى 485 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20 في المائة عن العام السابق. وينفق ثلثا الحلفاء الآن ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. ويتوقع الأمين العام مزيدا من الزيادات هذا العام. ويعترف بالتقدم المحرز لكنه يؤكد على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وناقش وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي أيضًا تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية على جانبي المحيط الأطلسي، معترفين بالحاجة إلى عقلية حرب لضمان الردع والدفاع الموثوقين في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
في اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، ناقش الحلفاء أهمية الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا وأكدوا أن هذا أمر بالغ الأهمية لتحقيق نهاية عادلة ودائمة لهذه الحرب.
في حين تعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم 40 مليار يورو لأوكرانيا في قمة واشنطن عام 2024، فإن المساعدات الأمنية التي قدمتها في الواقع تجاوزت كل التوقعات وبلغت أكثر من 50 مليار يورو. وقدمت أوروبا وكندا ما يقرب من 60 في المائة من هذه المساعدات.
وشدد روته على أن “كل هذا يرسل إشارة واضحة بأن أوروبا وكندا ستتحملان حصة أكبر من تقاسم الأعباء عبر الأطلسي”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)