وزيرا خارجية الأردن وفرنسا يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
![وزيرا خارجية الأردن وفرنسا يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم](https://www.mogazmasr.com/uploads/images/202502/image_870x_67af3133ddcff.webp)
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، معارضتهما لطرد الفلسطينيين، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، إلى مصر أو الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي ونظيره الفرنسي في باريس اليوم، بحثا خلاله سبل تعزيز الشراكة الوثيقة بين البلدين والأوضاع في المنطقة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأشاد الصفدي بموقف فرنسا المعارض لطرد الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين كمسار للسلام العادل. وأكد أهمية الدور الفرنسي في الجهود الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف المساعدات الإنسانية، والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وبحث الاجتماع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية الكافية والفورية في كافة أنحاء قطاع غزة، والإجراءات اللازمة لمنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وأكد الصفدي أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس مبادئ الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، والتي تستطيع أن تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين، هو الطريق الوحيد للسلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأكد أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيا لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وبالإضافة إلى ذلك فإن رفض الإبعاد هو موقف ثابت للأردن، وهو ما أكده الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحث الصفدي وبارو مجموعة من القضايا الإقليمية واتفقا على مواصلة التواصل في إطار عملية التنسيق المستمرة بين البلدين.
وأكد الصفدي وبارو اهتمام المملكة وفرنسا بتعزيز التعاون الثنائي في إطار الاتحاد الأوروبي ومواصلة التنسيق في الجهود الرامية إلى حل الأزمات الإقليمية وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الوزيران أيضا على أهمية مؤتمر سوريا الذي استضافته فرنسا أمس باعتباره استمرارا للاجتماعات التي عقدت في العقبة والرياض. وتهدف إلى مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء بلاده على أسس تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وخلوها من الإرهاب، وتوفر الظروف للعودة الطوعية للاجئين، وتحمي حقوق جميع أفرادها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)