تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول تعطل العمل فى محطة زابوريجيا للطاقة النووية

تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات، الجمعة، بعرقلة تناوب موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

احتلت القوات الروسية المحطة، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، في الأيام الأولى من الحرب مع أوكرانيا.

وتبادل الجانبان الاتهامات مرارا وتكرارا بالمخاطرة بحدوث كارثة نووية مدمرة من خلال مهاجمة المنشأة.

ويقوم موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بتقييم الوضع هناك منذ سبتمبر/أيلول 2022 لمراقبة السلامة النووية.

وقالت كييف وموسكو إن القتال منع استبدال موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن التناوب اليومي. وكان هذا هو التأخير الثاني من نوعه خلال أسبوع. وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الحادث.

وفي هذا السياق، خرج خط الطاقة الاحتياطي الوحيد لمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية، وهو خط فيروسلافنايا-1، عن الخدمة لأجل غير مسمى بسبب القصف الأوكراني للمحطة، مما يهدد سلامتها، بحسب ما أعلن مدير المحطة يوري تشيرنيشوك، الجمعة.

وذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية أن أنظمة الحماية أدت إلى إيقاف تشغيل خط الكهرباء 330 كيلو فولت “فيروسلافنايا-1” في 11 فبراير/شباط. في الوقت الحالي، يتم توفير الطاقة لمحطة الطاقة النووية في زابوريزهيا عبر خط كهرباء الجهد العالي دنيبر 750 كيلو فولت.

أعلنت محطة زابوريزهيا للطاقة النووية على قناتها على تيليجرام: “بسبب القصف الليلي لمحطات الطاقة في المنطقة، وخاصة محطة الطاقة الحرارية، فإن خط الطاقة 330 كيلو فولت “فيروسلافنايا-1″ خارج الخدمة لفترة غير محددة”. ويعمل الخبراء على تحديد مدى الضرر واحتمال وتوقيت استعادة المعدات.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن تشيرنيشوك قوله “إن عدم وجود خط كهرباء احتياطي يشكل تهديدا للتشغيل الآمن لمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية”. وأضاف أن معدات المحطة في حالة آمنة وأن الطاقم مستعد للتعامل مع الوضع.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)