وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها السعودى سبل تعزيز التعاون بمختلف المجالات

منذ 5 أيام
وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها السعودى سبل تعزيز التعاون بمختلف المجالات

قال وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتور وأكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أهمية مؤتمر الدول الناشئة والموضوعات التي يناقشها في ظل التحديات المتلاحقة التي تواجهها هذه الدول نتيجة الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط مع فيصل بن فضل آل إبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي. وعلى هامش مشاركة الوزير في مؤتمر “العلا” للأسواق الناشئة الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي تحت عنوان “تعزيز المرونة في عالم متغير”، من المقرر أن يتم بحث سبل تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.

وبحثت وزيرة التخطيط خلال اللقاء مع نظيرتها السعودية سبل تكثيف التعاون على مستوى الجهود المشتركة للبلدين الشقيقين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، بحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الاثنين.

وأشادت بالعلاقات القوية بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية على مختلف المستويات، وأشارت إلى جهود وزارة التخطيط في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات المعنية وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، وجذب الموارد المالية لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

وقالت إن “الإصلاحات عملية مستمرة لمواكبة التغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وزيادة القدرة التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وفتح آفاق مستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة”.

وتمت مناقشة آليات تعزيز التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي كأحد المحاور لاستغلال الإمكانات الكامنة لدى بلدان الجنوب والبلدان النامية لخلق حلول مبتكرة للتنمية والاستفادة من الممارسات والتجارب التنموية المنفذة بالفعل.

وأشارت إلى جهود الوزارة لإطلاق استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في إطار المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر. تهدف هذه الاستراتيجية إلى توسيع نطاق إعادة إنتاج تجارب التنمية الناجحة بين البلدان النامية والناشئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدان النامية.

وفي هذا السياق، بحث الجانبان المبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. ركزنا على الابتكار والتكنولوجيا. كما تم استعراض التجارب الناجحة في مصر والسعودية وكيفية الاستفادة منها. كما قاموا بتحليل التحديات والفرص التي تواجه اقتصادات البلدان النامية وحددوا مجالات التعاون المحتملة في المشاريع الكبرى التي تدعم النمو الاقتصادي.

وشددت المشاط على ضرورة مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركاء التنمية لدعم الاستجابة الدولية لتعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في الشرق الأوسط. وأوضح أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي ضروري لكنه غير كاف لتحقيق النمو المستدام والاقتصاد المرن. إن الاستقرار يجب أن يكون مصحوبا بسلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي تساعد على القضاء على الاختلالات قصيرة الأجل وتحسين الاستقرار على المدى الطويل. المصدر: مجلس الوزراء


شارك