وزير الكهرباء يبحث مع “جنرال اليكتريك” دعم التعاون والشراكة فى مجالات تحسين كفاءة الشبكة
وتهدف خطة العمل واستراتيجية الطاقة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتعظيم دور الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، وتوطين تكنولوجياتها، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في ضوء رؤية الدولة للتحول في مجال الطاقة. كما سيتم مواصلة الخطة العاجلة لتحسين معدلات أداء الشركات التابعة وتحقيق الجودة والكفاءة والتشغيل الاقتصادي.
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، مع جوزيف أنيس الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة العمل واستراتيجية الطاقة التي تهدف إلى زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة في ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي وتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة وتوطين تقنياتها وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومواصلة الخطة العاجلة لتحسين معدلات أداء الشركات التابعة وتحقيق الجودة والكفاءة والتشغيل الاقتصادي.
وحضر اللقاء المهندس جابر دسوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر. وهدف الاجتماع إلى بحث دعم وتحسين التعاون والعمل المشترك، وتسريع تنفيذ الخطة الرامية إلى تحسين معدلات أداء محطات توليد الطاقة، وتحقيق الكفاءة التشغيلية، وخفض استهلاك الوقود، وتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدمة في محطات الإنتاج، وتوسيع برامج الصيانة الوقائية وتحسين السلامة والصحة المهنية.
وخلال اللقاء، ناقش الوزير محمود عصمت خطة العمل المشتركة والتعاون في مختلف القطاعات لتطوير وتحديث وحماية وتأمين الشبكة الموحدة وتحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة أداء التوربينات وتطوير الوحدات للوصول إلى طاقتها التشغيلية القصوى وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في أنظمة المراقبة والتشغيل لشبكة الكهرباء وبرامج إدارة الطاقة وفتح قنوات للتعاون في تدريب الكوادر المصرية وتأهيل الأجيال القادمة لإدارة وتطوير قطاع الكهرباء. وتم التأكيد على ضرورة إعداد برامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات عن الخدمة، وكذلك برامج سلامة العاملين وغيرها من التدابير لتحسين وتأمين بيئة العمل وضمان الجودة.
وبحث اللقاء توسيع التعاون في مختلف المجالات لتحسين جودة التشغيل وتخفيض استهلاك الوقود ودعم وتوسيع الشبكات وتقليل الخسائر الفنية ودعم الشبكة في مناطق محطات الكهرباء. كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من خبرات الشركة وتوطين التكنولوجيات في مجالات تحسين كفاءة شبكات الكهرباء وخفض تكلفة توليد الكيلووات، فضلاً عن بعض التكنولوجيات الحديثة وأنظمة الطاقة الذكية لتحسين إدارة الطاقة وزيادة الكفاءة التشغيلية في قطاع الكهرباء المصري.
وشدد الوزير على ضرورة مواصلة العمل لتحسين معدلات الأداء خاصة لدى شركات إنتاج الكهرباء. وأضاف أن هناك خطة شاملة للتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء تتضمن تنفيذ برامج صيانة بأوقات محددة وجداول معلنة متفق عليها مع مركز التحكم الوطني لضمان استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة وكفاءة وجودة التشغيل وتقليل استهلاك الوقود. وأشار إلى استخدام كافة التقنيات والأنظمة التكنولوجية الحديثة لتشغيل الشبكة واستمرار خطة تغيير نمط التشغيل والتي حققت نجاحاً في خفض استهلاك الوقود.
وشرح العمل الذي يتم على تطوير شبكة الكهرباء وتحويلها من شبكة تقليدية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب قدرات توليد كبيرة، خاصة بهدف إدخال قدرات إضافية من الطاقة المتجددة، وأن هناك شراكة مع رجال الأعمال وشركاء النجاح من القطاع الخاص لتنفيذ خطط التنفيذ في إطار استراتيجية الطاقة.
المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء
