المشاط: عقود لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوات من 10 جيجاوات ضمن محور الطاقة بـ«نُوَفِّى»

منذ 2 أيام
المشاط: عقود لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوات من 10 جيجاوات ضمن محور الطاقة بـ«نُوَفِّى»

قال وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتور وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، استمرار التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال الدراسات الفنية اللازمة لمشروعات محوري المياه والغذاء ضمن برنامج “نوافي”، وتنفيذها ضمن جهود الدولة لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتوسع في مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن ذلك سيتم في إطار محور الطاقة؛ وتم بالفعل توقيع العقود لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 4.2 جيجاواط من إجمالي 10 جيجاواط.

نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، اجتماع مائدة مستديرة، حضره ممثلو وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري، لمناقشة النتائج الأولية للدراسات التي أجريت استعداداً لمشروع “التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر”، والذي يندرج ضمن محور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج “النوافي”.

ويأتي ذلك في إطار الجهد الوطني الذي تقوده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتنفيذ تسعة مشاريع في قطاعات المياه والغذاء والطاقة ضمن برنامج نوافي، وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050.

ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع نحو 10 ملايين مواطن، وتمكين صغار المزارعين من تنفيذ استراتيجيات التكيف والتخفيف من آثار ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحسين قدرة المجتمعات الريفية على الاستجابة للكوارث وتأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز التنوع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخل، والحد من الهجرة الداخلية من هذه المناطق إلى المدن. ويستهدف المشروع محافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط والدقهلية وبورسعيد. ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الزراعية الخصبة في هذه المنطقة، كما يعمل على توسيع مساحة الأراضي الصحراوية المستصلحة.

ويقدم الاتحاد الأوروبي منحة قدرها 125 ألف يورو، والبنك الأوروبي للاستثمار منحة قدرها 300 ألف يورو لتمويل الخدمات الاستشارية واستكمال الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع، وخاصة فيما يتعلق بإعداد الأدوات والآليات اللازمة لجذب وتحفيز القطاع الخاص والمشاركة فيه. ويهدف ذلك إلى العمل على تطوير البدائل اللازمة لتخفيض وترشيد الإنفاق العام وزيادة قيمة الإنفاق الخاص وجذب الاستثمار.

يعد برنامج نوافي نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على الدولة ويمثل نموذجًا إقليميًا فعالًا ونهجًا للتمويل منخفض الفائدة لمعالجة تحديات تغير المناخ: التخفيف والتكيف والقدرة على الصمود، مع التركيز على الانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر. ويوفر هذا البرنامج أيضًا نهجًا فعالًا يركز على الإنسان لمعالجة تأثيرات وأسباب تغير المناخ.

ويتبع البرنامج نموذج التمويل التنموي الميسر، الذي يوفر أدوات للتمويل المختلط ويعتمد على جهود التنمية التي تبذلها الوزارات الاتحادية والوطنية في جميع القطاعات والتمويل التنموي الميسر من شركاء التنمية. كما يهدف المشروع إلى جذب استثمارات القطاع الخاص والاستفادة من الخدمات الاستشارية وخبرات الهيئات ذات الصلة لزيادة كفاءة وجدوى المشاريع وجعلها جذابة للتمويل.

المصدر: A.Sh.A


شارك