أمين مجلس الكنائس العالمي: رفض قاطع لأي خطط للتهجير أو التغيير الديموجرافي بفلسطين

منذ 2 أيام
أمين مجلس الكنائس العالمي: رفض قاطع لأي خطط للتهجير أو التغيير الديموجرافي بفلسطين

أكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي معارضته القاطعة لأية خطط تهدف إلى التهجير القسري أو التغيير الديمغرافي في فلسطين، مؤكدا أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون معالجة جذور الصراع وهي الاحتلال غير الشرعي والتمييز المنهجي وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

جاء ذلك خلال لقائه رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا للشؤون الكنسية في فلسطين، اليوم الأربعاء، بحضور البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر الأراضي المقدسة رئيس مجلس كنائس القدس.

ونقل خوري تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأشاد بموقف مجلس الكنائس العالمي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفضه القاطع لمخططات الجهات الدولية لطرد الفلسطينيين وخاصة من قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، حذر خوري من خطورة تدهور الأوضاع في فلسطين بسبب السياسات الإسرائيلية القمعية والتضييق المتواصل على المواطنين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة. يضاف إلى ذلك حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة وآثارها المباشرة والتي تهدد الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.

وفي هذا السياق، أكد البطريرك ثيوفيلوس: “أن الكنائس ورؤسائها لم يتوقفوا عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وفعال، وتقديم الدعم المالي لإعادة إعمار المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية الكنسية، وضمان وصول القادة الروحيين إلى غزة”.

وعلى الصعيد الميداني اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وداهمت عدة مناطق فيها. وأدى ذلك إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع دون وقوع إصابات.

وفي بيت لحم أصيب مواطنون بحالات اختناق، مساء اليوم، حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حوسان، وتمركزت في منطقة “المطينة” و”منطقة المدارس الساخنة”. كما أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى اختناق عدد من المواطنين.

وفي طوباس، استشهد ثلاثة فلسطينيين بعدما حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس وأطلقت الرصاص والقنابل اليدوية عليه وسرقت جثث الفلسطينيين.

حاصرت قوات الاحتلال منزلا في مخيم الفارعة بعد أن دخلته قوات خاصة، وأرسلت تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم. بالإضافة إلى ذلك، أطلقوا قنابل “إينيرجا” على المنزل.

المصدر: A.Sh.A


شارك