وزير الداخلية يوافق على قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

منذ 4 شهور
وزير الداخلية يوافق على قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

وافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة، أعلن اللواء هاني أبو المكارم، نائب وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، في مؤتمر صحفي اليوم، اللواء محمود توفيق وافق وزير الداخلية على قبول دفعة جديدة من الطلاب المتخرجين من إحدى المدارس الحكومية أو الأزهرية.

ويجب أن يكون المتقدم حاصلاً على الجنسية المصرية، وأن يكون من أبوين لا يحصلان على هذه الجنسية عن طريق التجنس، وأن يكون حسن السيرة وحسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في أي من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات. أو بقانون خاص منصوص عليه في قانون العقوبات أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة. أن لا يكون الطالب أو أحد أقاربه مدرجاً على قائمة الإرهاب، وأن يترك الخدمة الحكومية بموجب حكم أو قرار تأديبي ملزم قانوناً، وأن تتوفر فيه اشتراطات الصحة واللياقة البدنية والعمر. ولا يجوز له الزواج أثناء التحاقه بالأكاديمية.

يجتاز الطلاب الراغبين في الدراسة في أكاديمية الشرطة سلسلة من الاختبارات، في مقدمتها اختبارات القدرات، وهي عبارة عن اختبار كتابي يهدف إلى قياس مستوى الطالب الثقافي والمعلومات العامة. لا يحق للطالب إعادة هذا الاختبار في حالة عدم اجتيازه، بالإضافة إلى اختبارات الطول والقامة، والتي تقيس الطول للتأكد من عدم استيفاء المعايير المطلوبة، وفي حالة عدم استيفاء المعايير المطلوبة، يتم ليس للطالب الحق في إعادة الاختبار هو اختبار القامة الذي يتحقق من القامة من خلال التأكد من أن الطول يتناسب مع الوزن (الطول – 90). ويحق للطالب إعادتها مرة واحدة فقط.

كما يجب على الطالب الخضوع لفحص طبي، يتم خلاله إجراء الفحوصات الطبية المقررة أمام اللجنة الطبية المختصة، وفي حالة الرسوب يحق لمقدم الطلب إعادتها مرة واحدة فقط، بينما يتم إجراء الفحص النفسي أمام اللجنة الطبية المختصة. اللجنة الطبية يجب على اللجنة الطبية إجراء سلسلة من القياسات النفسية، ولا يحق للراسب في الاختبار إعادة هذا الاختبار ضمن سلسلة من التمارين الرياضية المقررة، ويحق للطالب إعادته مرة واحدة بعد ذلك يخضع لاختبار الشخصية حيث يخضع الطالب لاختبار الشخصية لقياس قدراته الفكرية وخصائصه الشخصية وميوله المهنية. ولا يحق للشخص الذي يفشل إعادة هذه الاختبارات، الاختبار البدني.

ويحصل الملتحقون بكلية الشرطة على العديد من المزايا أهمها أن يتمتع الخريج بجميع المزايا المتوفرة لضباط القسم. وأهمها الرعاية الصحية للضابط وأسرته في مستشفيات قسم الشرطة، وكذلك الرعاية الرياضية كشرط في أندية الشرطة في جميع أنحاء الدولة، والرعاية الاجتماعية “المصايف والحج والعمرة والرحلات” والثقافية الرعاية التي تمكن الدراسات العليا والمنح الدراسية.

أمر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بتوفير العديد من التسهيلات للطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة. وأهمها طباعة كتيب يحتوي على جميع الإجراءات المطلوبة للقبول وجميع الاستفسارات المتعلقة به ويقدم الطلب في ملف القبول، ويتم إعلان نتائج جميع الاختبارات للمتقدمين على موقع الوزارة ومواعيد الامتحانات. وذلك لمساعدة الطلاب ولتسهيل على أولياء الأمور متابعة نتائج أبنائهم دون تحميلهم عناء السفر إلى القاهرة لمعرفة هذه النتائج بمقر أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى توفير نقاط بيع لتوفير المتقدمين بالوثائق اللازمة “أوراق الحالة الجنائية – تسجيل الأسرة” لاستخراج وتوفير منافذ “الأختام والدمغات، نسخ” الأوراق، التصوير الفوري وإنشاء مركز لدعم المتقدمين ضمن لجان قبول الطلبات لمساعدتهم.

قامت أكاديمية الشرطة بصياغة خطط عمل وبرامج هدفها الأساسي إعداد خريج متكامل ينال رضا جميع المتفاعلين معه، مستلهماً متطلبات الجودة الشاملة كمسار، ومعيار، وتحدي. وضرورة تمليها طبيعة الحياة الحديثة. يمكن بلورة أهداف مدرسة التربية الشرطية في تطوير الخدمة التعليمية للطلاب من خلال الاهتمام بالعناصر. عناصر نجاحها هي: “أعضاء هيئة التدريس، المقررات، طرق التدريس” و”الوسائل التعليمية المتاحة” بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمني ويتيح تكوين كوادر تلبي احتياجاتهم، فضلاً عن الاهتمام بالتطوير. نظم وسياسات الاعتماد واستخدام نتائج عمليات المتابعة والتقييم. تهدف هذه الإجراءات إلى اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للجامعة وتوفير مناخ دراسي مناسب للطالب يتوافق مع طموحاته وقدراته ويمنحه الفرصة للاستفادة من قدراته العقلية والبدنية العمل على خلق منتج أمني بخلفية علمية أكثر تنوعاً وشمولاً، مع الاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان وإعداد الكوادر العلمية المسؤولة عن تدريسها، نظراً للأهمية التي تمثلها هذه الدراسات كأساس دستوري وشرعي للدولة. عمل الشرطة، وإتاحة الفرصة لموظفي الخدمة المدنية لإجراء الدراسات العليا والإيفاد إلى الخارج، فضلاً عن توفير البيئة الأكاديمية لإعداد دراساتهم التخصصية.

تسعى أكاديمية الشرطة جاهدة إلى تحقيق الجودة في كافة العمليات والبرامج التي تنفذها وإنشاء نظام فعال يدفع بالعملية التعليمية والتدريبية والتأديبية والبدنية إلى الصدارة ويحتل مكانة علمية وتدريبية متميزة بين المؤسسات المماثلة في المستوى الإقليمي والدولي من خلال توفير بيئة تعليمية فعالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني بما يوفر للخريجين التميز على المستويات العلمية والمعرفية والحرفية والبدنية ويزود الطلاب بالخبرات النظرية والعملية المتوافقة مع متطلبات الواقع الأمني، ويشجع أعضاء هيئة التدريس على التطوير المستمر للمناهج وابتكار الأساليب التعليمية التقدمية، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية في كافة مجالات العمل الشرطي والاهتمام بالجوانب الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والطالبات في جامعاتها ومعاهدها.


شارك