الجيش الإسرائيلى: دفعة تبادل أخرى للأسرى غداً وأزمة حول جثث المحتجزين

منذ 22 ساعات
الجيش الإسرائيلى: دفعة تبادل أخرى للأسرى غداً وأزمة حول جثث المحتجزين

وفي إطار آخر التطورات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اتفاق تبادل الأسلحة مع حماس سيستمر، وأن عملية إطلاق سراح الأسرى المقررة غداً السبت من المتوقع أن تمضي قدماً كما هو مخطط.

وبحسب الخطة، من المقرر تسليم ستة سجناء أحياء يوم السبت. وفي مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم يوم السبت.

وفيما يتعلق بالأزمة المحيطة بـ«جثامين الأسرى»، قال جيش الاحتلال إن الجثتين اللتين سلمتهما حماس، الأربعاء، هما جثمانا كفير بيباس وشقيقه أريئيل بيباس.

وذكر جيش الاحتلال أن الجثة الثالثة التي تم تسليمها أيضاً، لا تعود لشيري بيباس، والدة الطفلين المقرر تسليمهما، أو لأي معتقل آخر. وقال الجيش إن التعرف على هوية الجثة لم يكتمل بعد.

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى طرد الفلسطينيين، بل إلى خلق واقع أفضل وفتح آفاق أكبر أمامهم.

وأضاف المبعوث الأميركي أن هناك فرصة حقيقية لنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة وما بعدها، وأعلن أن الخطة الأميركية لغزة ستحشد أفضل العقول في العالم من أجل إعادة الإعمار، والتي قال إنها لن تستغرق أكثر من خمس سنوات.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه ثلاث دول – قطر ومصر والولايات المتحدة – حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية. وهذا يعادل تبادلًا واحدًا في الأسبوع.

وتنص المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينتهي في الأول من مارس/آذار، على أن تفرج حماس عن 33 أسيراً، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني من سجونها.

وقالت حماس يوم الأربعاء إنها مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى المتبقين “دفعة واحدة” وليس على دفعات متتالية خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار.

وتهدف هذه المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي. لكن المفاوضات لم تبدأ بعد، حيث تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.

المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة المدمر.

وبحسب إحصاء مبني على أرقام إسرائيلية رسمية، قُتل 1211 شخصاً في هجوم حماس على إسرائيل.

وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل حربًا دمرت قطاع غزة بالكامل وأودت بحياة 48319 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. المصدر: وكالات


شارك