قصف إسرائيلى يستهدف معبرا حدوديا بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة أنه قصف معابر حدودية بين سوريا ولبنان يزعم أن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس” إن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت على مراكز نقل على الحدود السورية اللبنانية يستخدمها حزب الله لمحاولة إدخال معدات قتالية إلى لبنان”.
وأضاف أن “هذه المحاولات تمثل انتهاكا صارخا لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل من أجل القضاء على أي تهديد لدولة إسرائيل ومنع أي محاولة من جانب حزب الله للتمركز”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف معابر حدودية غير شرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد والأطراف الغربية لمدينة حمص، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص”.
وأضاف أن “الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على منطقة الحدود بين سوريا ولبنان وأن الغارات استهدفت جسر الواويات” في بلدة وادي خالد في شمال لبنان، ما أدى إلى “خروجه عن الخدمة”.
وأشار إلى أن “الهجوم وقع بعد رصد قافلة من السيارات المهربة من سوريا إلى لبنان”، وأن “هناك إصابات” في الهجوم، من دون أن يحدد عددهم.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الغارات تسببت بـ”أضرار مادية جسيمة في المباني والمركبات” في المواقع المستهدفة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أيضاً أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلقت “على علو منخفض فوق بلدة الهرمل وقرى البقاع الشمالي” في شرق لبنان، بالقرب من الحدود مع سوريا.
قبل عشرة أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية على نفق على الحدود بين سوريا ولبنان. وقيل إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب الأسلحة.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، دخل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، في أعقاب اشتباكات حدودية بين الجانبين استمرت أكثر من عام وتصاعدت إلى حرب مفتوحة في الشهرين الماضيين، مما أسفر عن مقتل نحو 4000 شخص في لبنان وتدمير معاقل حزب الله.
خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات بهدف منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
وعلاوة على ذلك، أدت الهجمات الإسرائيلية التي أعقبت سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي إلى تدمير قدرات الجيش السوري إلى حد كبير. المصدر: وكالات