رؤساء البرلمانات العربية يبحثون إصدار وثيقة موحدة لرفض تهجير الفلسطينيين

ويجتمع رؤساء دول وحكومات البرلمانات العربية، السبت المقبل، في القاهرة لبحث إصدار وثيقة برلمانية عربية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأكدت مصادر برلمانية عربية أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية قرروا تخصيص كافة أعمال المؤتمر لـ”دعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أرضه”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في هذه “اللحظة التاريخية الحرجة”.
وأوضحت المصادر أن الوثيقة التي حملت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض خطة التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية” كانت الوثيقة الوحيدة على جدول أعمال مؤتمر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
ويؤكد مشروع الوثيقة الموحدة الذي يناقشه رؤساء دول وحكومات البرلمانات العربية في القاهرة على ثوابت الموقف العربي الذي يرفض كل مقترحات التوطين وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ويتضمن المشروع أيضاً مجموعة من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيتخذها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف. ومن أهم حقوقهم إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ويناقش رؤساء البرلمانات العربية في الوثيقة المشتركة أيضا تطوير خطة عمل لتحرك برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتتضمن خطة التحرك العربي التي ناقشها مشروع الوثيقة العربية الموحدة عدداً من المحاور التي يمكن للبرلمانيين العرب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها. ومن أهمها ثوابت موقف البرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة التي تمر بها، فضلاً عن مقترحات الإجراءات التي يتخذها البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، كما أكد رئيس البرلمان العربي.
وتتضمن الوثيقة الموحدة أيضًا التركيز على الحركة داخل الاتحاد البرلماني الدولي لرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني ووضع هذه القضية كبند عاجل على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي.
المصدر: وكالات