ترامب: خطتى بشأن غزة لن أفرضها وأوصى بها فقط

منذ 9 ساعات
ترامب: خطتى بشأن غزة لن أفرضها وأوصى بها فقط

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح لقناة فوكس نيوز إن خطته بشأن غزة جيدة، لكنه لن ينفذها بل أوصى بها فقط.

وزعم ترامب أن قطاع غزة دمر بالكامل وأن “الناس سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة”.

وأعرب الرئيس الأميركي عن رأيه بأن غزة في موقع رائع، وأن تعامل إسرائيل السابق مع قطاع غزة كان مثيرا للشكوك.

وكان ترامب قد أعلن قبل أيام قليلة أنه مستعد لشراء غزة وامتلاكها، وألمح إلى أنه قد يعطي أجزاء من الشريط الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في إعادة الإعمار. ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام تحديد هذه البلدان.

إلا أنه سرعان ما تراجع عن عملية الشراء، وتمسك بفكرة إخلاء القطاع الفلسطيني.

وأكد أن هذا من شأنه أن يجعل غزة موقعاً جيداً للتنمية المستقبلية.

لكن اقتراحه المفاجئ أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت كافة الدول العربية التزامها بحق العودة ومعارضتها للطرد، كما فعلت الدول الغربية وحلفاء واشنطن الذين أكدوا التزامهم بحل الدولتين.

وهذا صحيح بشكل خاص لأن طرد سكان قطاع غزة يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وخرقا صارخا لقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين.

وبطبيعة الحال، حظي بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن فكرة ترامب جيدة وغير مسبوقة، بل وعرضت حلاً معقولاً.

وفي يوم الخميس، حاول المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تهدئة الوضع. وأضاف أن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين. وتحول الحديث عن مستقبل غزة إلى كيفية خلق مستقبل أفضل للفلسطينيين.

في الرابع من فبراير/شباط، اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، بما في ذلك مصر والأردن. وقد قوبل هذا الاقتراح برفض دولي.

لكن ويتكوف، الذي كان يتحدث في مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي في ميامي الذي تستضيفه منظمة غير ربحية مرتبطة بصندوق الثروة السيادية السعودي، قال إن تعليقات ترامب بشأن غزة كانت أكثر حول تجربة نهج مختلفة للمشكلة من تلك المقترحة على مدى السنوات الخمسين الماضية.

وقال إن الحرب بين إسرائيل وحماس خلفت دمارًا هائلاً في قطاع غزة. المنطقة مليئة بالذخائر غير المنفجرة، ومن المستحيل السماح للناس بالعودة.

وقال ويتكوف في كلمة ألقاها في مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي في ميامي: “سوف يتطلب الأمر الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”. “هذا لا يعني أن لدينا خطة للنزوح.”

وأضاف “عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهو يعني أنه يريد أن يجعل الجميع يفكرون في ما هو مقنع وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني”.

وأضاف “على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك أم يفضلون الحصول على فرصة الانتقال إلى مكان أفضل… للحصول على وظائف أفضل وفرص مهنية وآفاق مالية أفضل؟”.

المصدر: وكالات


شارك