الناخبون الألمان يبدأون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية
بدأ الناخبون الألمان، الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تتقدم فيها المعارضة المحافظة بفارق كبير بعد حملة انتخابية اتسمت بالفوضى بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وصعود اليمين المتطرف.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يواجه فيه أكبر اقتصاد في أوروبا تراجع نموذج الازدهار الاقتصادي الذي تبناه بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية المحافظة فريدريش ميرز، الذي من المرجح أن يصبح المستشار المقبل، إن “مصير” ألمانيا على المحك – بين الاقتصاد المتقلص وتهديد الحرب التجارية مع واشنطن وإعادة تقييم العلاقات عبر الأطلسي و”المظلة الوقائية” الأميركية.
ويبدو أن ميرز في موقف قوي يسمح له بالفوز في الانتخابات وتحريك البلاد نحو اليمين بعد الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتز. وتتوقع استطلاعات الرأي حصوله على نحو 30 بالمئة من الأصوات.
في المقابل، من المتوقع أن يحصل حزب البديل لألمانيا على ما لا يقل عن 20% من الأصوات. وسيكون هذا رقما قياسيا بالنسبة للحزب اليميني المتطرف، وأكبر بمرتين من الرقم الذي حققه في الانتخابات الأخيرة.
نجح الحزب المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا في تنفيذ أجندته خلال الحملة الانتخابية بعد وقوع العديد من الهجمات التي نفذها أجانب في ألمانيا.
حظي حزب البديل لألمانيا بدعم قوي من دائرة ترامب لأسابيع.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، والتي كانت لها عواقب مروعة في ألمانيا، وخاصة بسبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى البلاد واستقبال أكثر من مليون أوكراني.
مصدر:
