أول مؤتمر انتخابي لترامب بعد محاولة اغتياله يعقد في ساحة داخلية

منذ 5 شهور
أول مؤتمر انتخابي لترامب بعد محاولة اغتياله يعقد في ساحة داخلية

يعقد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أول مؤتمر انتخابي له منذ نجاته من محاولة اغتيال قبل أسبوع ويتلقى رسميا ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات، لكن هذه المرة في ساحة داخلية وليس في الهواء الطلق.

وسيظهر ترامب في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، إحدى الولايات المتأرجحة، مع مرشحه الجديد لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، في أول مؤتمر انتخابي لهما.

ليس من الواضح نوع الخطاب الذي سيلقيه ترامب اليوم، لكن أنصاره عادة ما يتدفقون على مثل هذه التجمعات للاستماع إلى خطاباته المميزة.

وسيعتلي ترامب وفانس المنصة في غراند رابيدز بعد أن يتحد الحزب الجمهوري خلفهما ويختتم مؤتمر الترشيح.

سيتم عقد تجمع جراند رابيدز الانتخابي في ساحة داخلية وليس في الهواء الطلق، كما كان الحال مع اجتماع الأسبوع الماضي في بتلر، بنسلفانيا.

وفي تلك الحادثة، تمكن مسلح من الصعود إلى سطح مبنى خارج محيط أمن الخدمة السرية قبل إطلاق النار على ترامب، مما أدى إلى إصابته في أذنه، مما أدى أيضًا إلى مقتل شخص واحد في الحشد وإصابة آخرين.

من جهته، رفض جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية ترامب، التعليق على خطط تأمين مؤتمر غراند رابيدز. التحقيق في أوجه القصور الأمنية في مؤتمر بتلر مستمر.

وقالت الوكالة في بيان: “الخدمة السرية لا تناقش الوسائل والأساليب المستخدمة في إجراءاتنا الوقائية”.

ومن المتوقع أن يكون خطاب ترامب السبت مشابها لخطبه السابقة في حملته الانتخابية، والتي انتقد فيها الإدارة الديمقراطية بشأن الهجرة غير الشرعية والتضخم والجريمة والحربين في أوكرانيا وغزة والسياسة تجاه الصين وهجمات التنقيب عن النفط.

في المقابل، يعيش الديمقراطيون حالة من الاضطراب إذ لم يعد من المؤكد أن الرئيس جو بايدن سيكون المرشح الديمقراطي لمواجهة ترامب في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

ويطالب العديد من المسؤولين المنتخبين في الحزب الديمقراطي بشكل متزايد بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي وإنهاء محاولته إعادة انتخابه بعد أن كان أداؤه ضعيفًا أمام ترامب في مناظرة الشهر الماضي.

ويتخلف بايدن عن ترامب في استطلاعات الرأي في جميع الولايات المتأرجحة. ويخشى العديد من الديمقراطيين أنه يفتقر إلى طريق يؤدي إلى النصر، وأن الحزب يحتاج بالتالي إلى مرشح رئاسي جديد لمواجهة ترامب.

المصدر: وكالات


شارك