مديرة الاستخبارات الأمريكية: زيلينسكى تسبب بصدع كبير بين بلدينا

منذ 10 ساعات
مديرة الاستخبارات الأمريكية: زيلينسكى تسبب بصدع كبير بين بلدينا

قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي تولسي جابارد إن سلوك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض “تسبب في حدوث صدع كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا”.

وأضافت غابارد: “قال زيلينسكي إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه يريد النصر، حتى لو جاء بثمن باهظ للغاية، مثل الحرب العالمية الثالثة أو حتى الحرب النووية”.

وأشارت إلى أن ترامب “ملتزم بالسلام والحرية، خاصة في ظل وجود تباعد كبير بين مصالح الشعب الأميركي ومصالح زيلينسكي”.

ورأت غابارد أن “أي صفقة يتوصل إليها ترامب ستعتمد على العوامل المطروحة على الطاولة والمفاوضات مع جميع الأطراف”. ولذلك فإن الاتهامات الموجهة إليه بأنه يثق كثيرا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن ليست واقعية، لأنه يهتم فقط بما هو في مصلحة الشعب الأميركي وقدرتنا على العيش في سلام وازدهار”.

ترى غابارد احتمالين لما يحدث في أوكرانيا: “الأول هو أن هذه الحرب تستمر كما كانت منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح الأوكرانية وتدمير الدولة الأوكرانية بشكل أكبر”.

ثانياً، “يريد ترامب هذا، وقد ركز عليه طوال حملته، وقد صوت الشعب الأمريكي لصالحه. يريد إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام. ولتحقيق هذه الغاية، لا بد من جمع كافة الأطراف على طاولة المفاوضات وإجراء هذه المفاوضات”.

ورأت غابارد أن “إلغاء الانتخابات في أوكرانيا يعني أن هناك أحزابا سياسية سيتم إسكاتها أو حتى تجريمها أو إلقائها في السجن”. وزعمت أيضًا أن “العديد من الكنائس يتم إغلاقها، ويتم إسكات المعارضة السياسية، وللحكومة سيطرة كاملة على وسائل الإعلام”.

وأضافت أن هناك “قائمة طويلة من المشاكل التي تتعارض مع قيم الديمقراطية والحرية في أوكرانيا”.

ورأت غابارد أن موقف الدول الأوروبية “يظهر التباعد بين القيم التي يناضل من أجلها ترامب ونائبه جيه دي فانس وتلك التي تتبناها العديد من الدول الأوروبية التي أعربت عن دعمها لزيلينسكي بعد مغادرته البيت الأبيض”.

وأضافت أن “هذه الدول قالت إنها ستدعمه في مواصلة الحرب، ولن تقف معنا على هذه القيم الأساسية للحرية”.

وقالت غابارد إن “أولئك الذين ينتقدون جهود ترامب من أجل السلام لا يريدون ذلك”.

وقالت غابارد: “الأميركيون سعداء بالقيادة القوية التي أظهرها ترامب ونائبه أمام زيلينسكي في المكتب البيضاوي – وهو أمر لم نشهده في السنوات الأربع الأخيرة من إدارة بايدن”.

المصدر: وكالات


شارك