وزير الرى: غرامات للمخالفين بزراعة الأرز واتخاذ الإجراءات القانونية

منذ 9 ساعات
وزير الرى: غرامات للمخالفين بزراعة الأرز واتخاذ الإجراءات القانونية

دكتور. اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عدد من الوزارات ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات للوقوف على موقف المنظومة المائية والاستعداد لفترة أقصى طلب على المياه (موسم الصيف 2025).

وأكد السويلم حرصه على اللقاء بشكل دوري مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات سواء في جلسات موسعة أو في إطار ورش العمل التي عقدت في عدد من المحافظات خلال الفترة الماضية وستعقد أيضاً خلال الفترة المقبلة. وسيسمح ذلك بالحصول على معلومات عن حالة الترع والمصارف والأقفال ومحطات الضخ وأعمال حماية النيل وإزالة التعديات ضمن نطاق مسؤولية كل إدارة.

وشدد السويلم على أن يقوم كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والري بكل محافظة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع داخل المحافظة. كما يتولى رئيس الإدارة المركزية التنسيق المشترك بين كافة الإدارات التابعة للوزارة داخل المحافظة لضمان الإدارة المنسجمة لكافة عناصر منظومة المياه وبالتالي تلبية الاحتياجات المائية اللازمة. وأكد في ذات الوقت على الدور المتميز لكل رئيس إدارة مركزية في متابعة حالة منظومة المياه داخل المحافظة كأحد أدوات تحقيق اللامركزية الإدارية.

وأوضح أيضاً أن تقييم مستوى أداء رؤساء الإدارات المركزية يعتمد على عدد من المعايير. ومن أهمها عدد الشكاوى ونسبة حلها ونسبة تحصيل الرسوم للوزارة. وشدد على ضرورة القيام بزيارات دورية لمسؤولي الري لمراقبة حالة منظومة المياه في الطبيعة والتأكد من الالتزام بمواعيد الري المخطط لها. بالإضافة إلى ذلك، فإن التواصل المستمر مع المزارعين ضروري لضمان تزويد جميع المزارعين بالمياه خلال فترة العمل وحل جميع الشكاوى في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى تأثير هذا التقييم على الترقيات والحوافز المالية أو التغييرات في المناصب الإدارية.

وأمر السويلم بتكثيف الجهود لمعالجة نقاط الضعف في منظومة المياه بشكل فعال وسريع خلال موسم الصيف المقبل من خلال عمليات التفتيش والمتابعة المستمرة لتحديد الإجراءات اللازمة لحل أي مشاكل في هذه النقاط (النظافة، صيانة المحطة، وغيرها).

وفي ضوء استعراض موقف منظومة تنظيف الترع الإلكترونية خلال الاجتماع، والذي يتضمن موقف عقود تنظيف الترع بإدارات الري العامة، وكذلك التزام إدارات الري ببدء الورديات على الترع، أشار السويلم إلى ضرورة الانتهاء من كافة أعمال التنظيف بحلول شهر أبريل المقبل على أقصى تقدير لضمان جاهزية التشغيل لكافة الترع قبل فترة الطلب الأقصى.

وأكد السويلم أهمية نظام التعقيم الإلكتروني لتقييم أداء المقاولين العاملين في أعمال التعقيم وتسهيل اتخاذ القرار ومكافحة الفساد وتمكين متخذي القرار من متابعة معدلات التنفيذ. ووجه كافة الإدارات بإدخال جميع الطلبيات الصادرة لأعمال التطهير المستمرة بشكل كامل، وإدخال حالة ومستوى عمل كل مقاول بشكل دائم في قاعدة بيانات المقاولين، ووجه قطاعات التفتيش الفني والمالي والإداري بتتبع إدخال جميع طلبات التطهير.

كما وجه بمتابعة أعمال تأهيل القنوات الجارية في مراكز مبادرة العيش الكريم والتزام إدارات الري في كل مديرية بتنفيذ الخطط الوردية الموضوعة للقنوات لضمان توفير احتياجات كافة المستفيدين من المياه دون التسبب في أي تأثير سلبي على أي مستفيد. ولتحقيق هذه الغاية ينبغي تفعيل مشاركة جمعيات مستخدمي المياه في إدارة وتوزيع الطبقات بين المستفيدين على مستوى قنوات وقنوات الري، وحل المشاكل المتعلقة بأدوار الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، يجب تنسيق تنظيف قنوات الري من قبل المستفيدين مع سلطات وزارة الزراعة، ومتابعة حالة صيانة البوابات وفقًا للأهداف المحددة من أجل تبسيط عملية إدارة وتوزيع المياه. وشدد على ضرورة أن تتصدى جهات الوزارة للتعديات وتتخذ الإجراءات اللازمة لإزالتها فوراً بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، مع تحفيز القائمين على تلك الإزالة من مهندسين وفنيين وسائقين.

وشدد السويلم على أهمية التنسيق الوثيق بين إدارات الري والجهات المعنية بوزارة الزراعة لتحديد المواقع المسموح بزراعة الأرز فيها وفقاً للقرار الوزاري الصادر بهذا الشأن. وأكد في الوقت نفسه أهمية مراقبة الأرز الذي يمكن زراعته مستقبلا ضمن نطاق كل محافظة والتنسيق مع الجهات الزراعية لتحديد ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإزالة المخالفات فورا وفرض الغرامات المنصوص عليها بالقانون حتى لا يتأثر إدارة وتوزيع المياه بشكل عام سلبا.

وشدد السويلم على أهمية تطبيق جائزة التميز الاستثنائي، والالتزام بمعايير اختيار الفائزين، واعتماد نتائج هذه اللجان قبل إحالتها إلى القطاعات والجهات ذات العلاقة، فضلاً عن التأكد من عمل لجان الاستئناف ومراجعة أعمالها. وأكد أن هذه المكافأة تعد أداة لكل مدير في الوزارة لتحفيز الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم بما يعود بالنفع على منظومة العمل في الوزارة.

كما كلف برفع مستوى نسب تحصيل رسوم الوزارة من الوزارات والجهات الأخرى، والتركيز على تحقيق المستهدفات الشهرية للدوائر وفق الخطة الموضوعة من قبل وحدة التحصيل المركزية في الديوان العام، وزيادة الاستفادة من أملاك الوزارة، والاستفادة من مقترحات الاستثمار للأراضي الخاصة ضمن اختصاص كل محافظة. كما اطلع في ذات الوقت على مواقع السكن الإداري في كل دائرة بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل لهذه الوحدات لصالح موظفي الوزارة مع تطبيق كافة الاشتراطات والقوانين ذات الصلة. وفي الوقت نفسه كان يتفقد حالة المباني ذات الطابع المعماري الخاص والمميز، ويحرص عند القيام بأي أعمال صيانة على الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري لهذه المباني.

المصدر: بيان مجلس الوزراء


شارك