العاهل الأردنى أمام القمة العربية: نرفض رفضا تاما تهجير الفلسطينيين

منذ 4 ساعات
العاهل الأردنى أمام القمة العربية: نرفض رفضا تاما تهجير الفلسطينيين

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض الأردن التام للطرد، ودعمه لخطة واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة. ضمن جدول زمني لعرضه على الشركاء الفاعلين والحصول على الدعم الدولي له.

وبدأ العاهل الأردني كلمته -أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في القاهرة- بتوجيه الشكر إلى “أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة هذه القمة الاستثنائية في هذا الوقت العصيب الذي يتطلب منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، وأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على جهوده المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة”. وأشكر أيضًا أمين عام جامعة الدول العربية وموظفي الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم”.

وأشاد العاهل الأردني بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، وأكد دعمه للأشقاء الفلسطينيين في سعيهم للحصول على حقوقهم المشروعة كاملة. وتشمل هذه الحقوق، في المقام الأول، حقه في الحرية، وفي دولة مستقلة ذات سيادة على ترابه الوطني، على أساس حل الدولتين، لأن هذا هو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

وأكد العاهل الأردني أيضا دعمه لجهود الإصلاح التي تبذلها السلطة الفلسطينية. حرصاً على مصلحة الأخوة والأخوات الفلسطينيين وبلورة رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لإدارة قطاع غزة وربطه بالضفة الغربية لتوفير كافة الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن اللازم.

وشدد على أن التصعيد الخطير في الضفة الغربية يجب أن يتوقف، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية التصعيد.

وأشار إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية ويوفر أفقاً سياسياً شاملاً لإرساء الاستقرار في المنطقة وتجنيب الشعوب المزيد من الصراع.

وشدد على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ كافة مراحله. ونؤكد أيضاً على رفضنا لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لما يشكل ذلك من انتهاك للقانون الدولي. وقال الملك عبدالله الثاني إن الأردن سيواصل بذل كل الجهود لدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين، وتقديم المساعدة لغزة، ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والعمل من أجل مستقبل من الاستقرار والازدهار للمنطقة.

المصدر: A.Sh.A


شارك