الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى: تهجير الفلسطينيين تطهير عرقى وجريمة حرب

منذ 3 ساعات
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى: تهجير الفلسطينيين تطهير عرقى وجريمة حرب

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بشدة كل التصريحات والمخططات الهادفة إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدا أن ذلك يشكل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته أمام القمة غير العادية لجامعة الدول العربية التي عقدت اليوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية الجديدة، على ضرورة السماح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها في فلسطين. باعتبارها مؤسسة دولية تقدم مساعدات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وتساعد في تخفيف معاناتهم الإنسانية المتزايدة.

وأشار إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. ويتطلب الأمر من الدول العربية والإسلامية اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر، ومضاعفة جهودها السياسية والدبلوماسية. ضمان وقف إطلاق نار مستدام وشامل يوقف إراقة الدماء ويمهد الطريق لحل دائم للمشكلة.

وأضاف أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة أصبح ضرورة مطلقة، وشدد على أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون ظروفاً كارثية في ظل العدوان المتواصل والتدمير الممنهج للبنية التحتية.

ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتحقيق الاعتراف الكامل بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل في الأمم المتحدة وتعزيز دور التحالف الدولي في تطبيق حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة وحشد الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني لتحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


المصدر: A.Sh.A


شارك