العاهل البحرينى: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. وندعم خطة مصر لمستقبل غزة
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضه لكل محاولات تهجير الفلسطينيين وبناء المستوطنات. وأشاد بالمبادرة المصرية بشأن قطاع غزة التي قدمتها القمة، ودعا إلى دعم هذه المبادرة التي تسهم في تعزيز علاقاتنا الأخوية وحماية أمننا الوطني وتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات التي تواجه مصالحنا المشتركة بما يحافظ على منجزاتنا التنموية ووسائل تقدمنا وازدهارنا.
وفي كلمته الافتتاحية للقمة العربية غير العادية، أعرب الملك حمد عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الاستثنائية في استضافة وإدارة هذه القمة الطارئة وعلى حفاوة الاستقبال.
وقال الملك حمد: “تأكيداً لما أعلن في قمة البحرين، فإننا على قناعة بأن التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو السبيل الوحيد لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التاريخية المشروعة”. “ومن هذه الثوابت، في المقام الأول، حق تقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة على أساس حل الدولتين، كما نصت عليه مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى القرارات المتخذة في هذا الاجتماع والتي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني”.
ودعا الملك البحريني الله أن يوفق القادة المشاركين في القمة لرفع صوت الأمة وتوحيد صفوفها وحماية قيمها التي تدعم الاعتدال والتسامح والتوازن لمجتمعات يسودها الحب والسلام.
وفي ختام كلمته، وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على توليه رئاسة القمة، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه في أداء هذه المهمة، وأن تكون القمة مليئة بالنجاح والازدهار.
وقال الملك حمد: “تأكيداً لما أعلن في قمة البحرين، فإننا على قناعة بأن التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو السبيل الوحيد لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التاريخية المشروعة”. “ومن هذه الثوابت، في المقام الأول، حق تقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة على أساس حل الدولتين، كما نصت عليه مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى القرارات المتخذة في هذا الاجتماع والتي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني”.
ودعا الملك البحريني الله أن يوفق القادة المشاركين في القمة لرفع صوت الأمة وتوحيد صفوفها وحماية قيمها التي تدعم الاعتدال والتسامح والتوازن لمجتمعات يسودها الحب والسلام.
وفي ختام كلمته، وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على توليه رئاسة القمة، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه في أداء هذه المهمة، وأن تكون القمة مليئة بالنجاح والازدهار.
