اشتباكات عنيفة بريف درعا بين قوات الأمن السورية وعناصر عسكرية من النظام السابق

منذ 1 شهر
اشتباكات عنيفة بريف درعا بين قوات الأمن السورية وعناصر عسكرية من النظام السابق

لم تهدأ التوترات في اللاذقية بعد عقب الاشتباكات بين الأمن العام وبقايا نظام الأسد حتى اندلعت المزيد من الاشتباكات في درعا في جنوب سوريا.

اندلعت، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين بريف المحافظة الجنوبي بين قوات الأمن السورية وقوات النظام السوري السابق التي رفضت تسليم نفسها وأسلحتها.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات وقعت مع مجموعة مرتبطة بشخصية معروفة في المنطقة تدعى محسن الحامد.

وأضافت أن مجموعة الحامد هي جزء من قوات الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، وذكرت أن عدد عناصرها يبلغ نحو 200 عنصر.

وأضافت أن الحامد متورط في تجارة المخدرات وجرائم أخرى.

وأكدت أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بعد أن أرسلت قوات الأمن العام تعزيزات.

وتأتي حملة اليوم في أعقاب حملة أخرى نفذتها قوات الأمن العام في اللاذقية. ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتورطين في حادثة أمس التي استهدف فيها عنصرين من وزارة الدفاع بكمين في منطقة الداتور.

وقال مدير الأمن العام بالولاية الرائد مصطفى قنافاتي في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر قناتها على التلغرام إن “مجموعة من فلول النظام السابق استهدفت عنصرين من وزارة الدفاع بكمين مسلح في حي الداتور بمدينة اللاذقية، ما أدى إلى مقتلهما على الفور”. وعلى الفور تم تشكيل قوة أمنية خاصة وجمع المعلومات ذات الصلة. وتم الاتصال بأحد أفراد الخلية وتفتيش مكان اختبائه على الفور.

وأشار إلى أن الخلية ألقت قنابل على دوريات أمنية خلال العملية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وأشار إلى أن قوات الأمن تعاملت على الفور مع الحرائق وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين في هذه الأعمال وتحييد آخرين.

والجدير بالذكر أنه منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، دعت الحكومة الجديدة في البلاد جميع المسلحين إلى تسليم أسلحتهم.

ودعت أيضاً الجنود والضباط السابقين في الجيش السوري المنحل إلى توضيح وضعهم، ووعدت بعدم اعتقال أي شخص غير متورط في الانتهاكات وجرائم الحرب.


شارك