وسط اشتباكات فى بانياس .. انطلاق المرحلة الثانية من “ملاحقة فلول النظام السابق” فى الساحل

قال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن اشتباكات عنيفة تدور حالياً في محيط قرية “بطعانيتا” في منطقة اللاذقية. وقد فر إلى هناك العديد من مجرمي الحرب المرتبطين بنظام الأسد والعناصر المسلحة المتبقية التي أرادت حمايتهم”.
من جهة أخرى، أفاد جهاز الأمن السوري بأن عمليات بحث تجري في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها في منطقة طرطوس بهدف تعقب ما تبقى من “بقايا النظام”، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية.
قال مصدر أمني سوري إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة اللاذقية بين قوات الأمن العام وبقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وفي السياق، قالت وزارة الداخلية السورية إن مديرية الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى مدينة القدموس قرب طرطوس للحفاظ على الأمن واستعادة الهدوء.
ونشرت وكالة سانا صوراً تبدو وكأنها تظهر انطلاق قافلة من قوات الأمن العام من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني أن الرتل غادر إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس لدعم عمل القوى الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك جاء بهدف دعم عمل القوى الأمنية والعسكرية في ترسيخ الأمن والاستقرار في الساحل السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها بدأت بتطهير المنطقة الساحلية التي لا يوجد فيها أشخاص مرتبطون بالعمليات العسكرية.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية أن وفداً من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى قرب قاعدة حميميم الروسية في منطقة اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.