تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية وقطع الاتصالات فى درعا

منذ 8 ساعات
تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية وقطع الاتصالات فى درعا

وبعد أن عاد الهدوء الحذر إلى المناطق الساحلية السورية عقب أيام من التوتر والاشتباكات الدامية بين قوات الأمن و”فلول النظام السابق” ومقتل مئات المدنيين، تم نشر قوات أمنية إضافية لتعزيز الساحل.

وتشير التقارير إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، في حين تستمر العمليات الأمنية في طرطوس وجبلة واللاذقية.

وقالت وزارة الداخلية إن تعزيزات أخرى وصلت أيضا إلى منطقة القدموس في محافظة طرطوس.

في هذه الأثناء، أكد مصدر أمني في اللاذقية أن الجهات الأمنية أحبطت هجوماً لفلول النظام على شركة سادكوب للمحروقات، وفق ما نقلت سانا.

في الوقت نفسه، أثار انقطاع الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين بعض التساؤلات في هذا الوقت الحساس.

أوضح مدير اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري أن انقطاع كابل الألياف الضوئية الواصل بين درعا ودمشق أدى إلى توقف خدمات الاتصالات والانترنت في المحافظتين.

وأشار إلى أن هذه الحادثة جاءت نتيجة الاعتداءات المتكررة على البنى التحتية للاتصالات، ما أدى، بحسب سانا، إلى انقطاع كابل الألياف الضوئية الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية.

ومع ذلك، أكد أن الفرق تعمل على مدار الساعة لحل المشكلات في أسرع وقت ممكن. وأشار أيضاً إلى أن إعادة العمليات تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بشكل كامل. ‏

اندلعت توترات واشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق ذات أغلبية علوية على الساحل السوري، بعد محاولة مجموعة أمنية اعتقال أحد المطلوبين.

ولكنه رفض الاستسلام. وعلى إثر ذلك، بدأت مجموعات من “بقايا النظام” بشن هجمات على قوات الأمن في المناطق الساحلية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات واسعة النطاق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “أكثر من 700 مدني علوي قتلوا”. وبذلك يرتفع عدد القتلى جراء العنف إلى أكثر من 1018 شخصا، بينهم 273 من عناصر قوات الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو الذين يوصفون ببقايا النظام.


شارك