روسيا: لا خطط لعقد جولة جديدة من المحادثات مع أمريكا فى السعودية الأسبوع الجارى

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إنه لا توجد خطط لعقد جولة جديدة من المحادثات الروسية الأميركية في السعودية هذا الأسبوع.
وقالت زاخاروفا لوكالة أنباء تاس الروسية: “لا توجد مثل هذه الخطط”. علاوة على ذلك، ليس لدى موسكو أي معلومات من الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر، أنه قد يكون هناك اجتماع آخر بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع على الخطة قوله إن كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية سيعقدون اجتماعات منفصلة مع سياسيين روس وأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة. ورفض المصدر الكشف عن الجهات التي ستشارك في هذه المفاوضات.
وفي وقت سابق، منذ فبراير/شباط من العام الماضي، جرت جولتان من المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية وتركيا، حيث تمت مناقشة قضايا العلاقات الثنائية والأمن الاستراتيجي وحل الصراع في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن “اجتماعات كبرى” مع روسيا وأوكرانيا مقررة في السعودية، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في الجهود الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، أنه يأمل في مناقشة إطار لوقف إطلاق النار المحتمل واتفاق السلام في اجتماع مع ممثلي السلطات الأوكرانية في جدة غدا الثلاثاء 11 مارس/آذار.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أنه من المبكر للغاية تقييم فرص التوصل إلى حل للصراع في أوكرانيا. ومع ذلك، كانت التصريحات الأخيرة التي أصدرتها إدارة الرئيس ترامب بشأن أوكرانيا مشجعة بشكل عام.
وقال لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات مفصلة حول حل محتمل للصراع في أوكرانيا، ولكن تعليقات مسؤولي إدارة ترامب مشجعة بشكل عام”. وقد اعترف ترامب نفسه بأن توسع حلف شمال الأطلسي ومحاولات ضم أوكرانيا إليه كانت من بين الأسباب الحقيقية للصراع.
وأضاف: “تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مؤخرا عن التعددية القطبية العالمية الحالية وأهمية احترام مصالح جميع البلدان، الكبيرة والصغيرة. وأشار أيضا إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين انحازوا مؤخرا إلى روسيا وحلفائها في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات من خلال التصويت ضد قرار تدعمه كييف ورعاتها في الاتحاد الأوروبي.
عين ش ا