بعد إحباط هجوم فى دمشق .. الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية فى “الساحل”

منذ 2 ساعات
بعد إحباط هجوم فى دمشق .. الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية فى “الساحل”

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الاثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المنطقة الساحلية الغربية للبلاد “انتهت” وأن المؤسسات العامة يمكنها الآن استئناف عملها.

وأضاف المتحدث باسم الجيش حسين عبد الغني في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش “أحبط هجمات فلول نظام الأسد وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.

وتحدث المتحدث أيضا عن “وضع خطط جديدة لاستكمال القتال ضد فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.

وقال: “نعلن نجاح قواتنا في تحقيق كافة الأهداف المرسومة لهذه المرحلة”. تمكنا من صد هجمات فلول النظام الساقط وضباطه. لقد دمرنا عنصر المفاجأة لديهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية. كما قمنا بتأمين معظم الطرق العامة التي كانت بقايا التنظيم تستخدمها كنقطة انطلاق لهجماتهم على المدنيين والأبرياء”.

وتابع عبد الغني: “نجحت قواتنا في تحييد الخلايا الأمنية وبقايا النظام البائد في مدن المختارية والمزيرعة ومنطقة الزوبر ومواقع أخرى في محافظة اللاذقية وكذلك في مدن الدالية وتنيتا والقدموس في محافظة طرطوس”. “وهذا ما سمح بتجنب التهديدات وتأمين المنطقة.”

وقال: “مع هذا النجاح نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لتحقيق الأهداف المذكورة”. وبعد ذلك تمكنت المؤسسات العامة من استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لسكاننا لإعدادهم للعودة إلى الحياة الطبيعية والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.

وأضاف المتحدث: إن الأجهزة الأمنية ستكثف في المرحلة المقبلة عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وحماية السكان، كما وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق وإنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع إعادة تنظيم الخلايا الإجرامية. وسنمنح لجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وتحقيق العدالة للمظلومين”.

واختتم حديثه قائلاً: “إلى بقايا النظام المهزوم وضباطه الهاربين نوجه رسالة واضحة لا لبس فيها: إذا عدتم سنعود أيضاً ولن تجدوا إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء”.

عندما أعلنت وزارة الدفاع السورية عن أمن محافظتي اللاذقية وطرطوس عقب التوترات الدموية التي شهدتها هاتين المنطقتين في الأيام الأخيرة، وصل وفد من الأمم المتحدة.

أفاد مصدر أمني، الاثنين، أن وفداً من الأمم المتحدة وصل إلى الساحل السوري للتحقيق فيما حدث نتيجة هجمات فلول النظام. كما زار الوفد الأممي قرى في محافظتي اللاذقية وطرطوس التي سادت فيها الفوضى.

من جهة أخرى، واجهت قوات الأمن السورية هجوماً نفذه عناصر من بقايا النظام السابق. وكان هدف الهجوم موقعاً في حي المزة في العاصمة دمشق. اقترب مسلحون حوالي الساعة الرابعة فجر الاثنين من مبنى فرع الأمن السياسي في حي المزة وألقوا قنبلة أدت إلى إصابة أحد عناصر الأمن.

وتمكنت قوات الأمن من ملاحقة المهاجمين والاشتباك معهم. تمكنوا من إلقاء القبض على عنصرين. وأكد أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد العملية.

وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري صد هجوماً لما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على جبهة الأشرفية في مدينة حلب، وأوقع خسائر في صفوف المجموعات المهاجمة.

أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية من عدة مناطق إلى الجبهات ضد قوات سوريا الديمقراطية في حلب.

اندلعت اشتباكات في عدة مناطق على طول الساحل السوري، إثر ملاحقة السلطات الجديدة لما يسمى “فلول النظام”.

المصدر: وكالات


شارك