مجلس الأمن يجتمع الأربعاء بشأن مخزون إيران المتزايد من اليورانيوم

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا مغلقا يوم الأربعاء لمناقشة بناء اليورانيوم الإيراني إلى مستوى قريب من جودة الأسلحة.

وجاء عقد الاجتماع بناء على طلب ستة أعضاء في مجلس الأمن، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون يوم الاثنين إن أعضاء المجلس يعتزمون أيضا مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية “بالمعلومات اللازمة لتوضيح القضايا العالقة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في مواقع مختلفة في إيران”.

ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب التعليق على الاجتماع المخطط له.

وتنفي إيران سعيها إلى تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من أن البلاد تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل سريع وتصل إلى مستوى نقاء يبلغ 60 في المائة. وهذا يقربنا من نسبة 90% المطلوبة لصنع الأسلحة النووية.

وتعتقد الدول الغربية أنه ليس من الضروري تخصيب اليورانيوم إلى مثل هذه المستويات العالية في برنامج مدني، وأن أي دولة لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. تصف طهران برنامجها النووي بأنه سلمي.

وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين لرفع العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق أنها مستعدة، إذا لزم الأمر، لتفعيل ما يسمى “آلية الرد السريع” وإعادة فرض كل العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

ولن تتمكن هذه الدول من اتخاذ هذا الإجراء بعد انتهاء صلاحية قرار الأمم المتحدة بشأن الاتفاق لعام 2015 في 18 أكتوبر/تشرين الأول. ودعا ترامب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى العمل مع الحلفاء لإعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران.

المصدر: وكالات