مدبولى: كلمة الرئيس السيسى أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومى وعدم تخليها عن دعم القضية الفلسطينية

رئيس الوزراء الدكتور أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة الثقافية الـ41 للقوات المسلحة، التي أقيمت أمس بالكلية الحربية، حملت العديد من الرسائل المهمة والمطمئنة. وتؤكد هذه الرسائل أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي في مواجهة الظروف والتحديات الإقليمية والدولية. كما أنها لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية وجهودها المستمرة لتقديم رؤى للأمن والسلام في المنطقة باعتبارها طرفا أساسيا في هذه القضية.
وأشار رئيس الوزراء خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأربعاء، إلى أن: خطة إعادة الإعمار والإنعاش المبكر التي قدمتها مصر وأقرتها القمة العربية الأخيرة بالقاهرة تحظى بدعم لا لبس فيه من المجتمع الدولي.
وكان رئيس الوزراء يشير إلى احتفالات الأيام القليلة الماضية بمناسبة ذكرى عدد من الأحداث التاريخية الكبرى، وفي مقدمتها احتفالات يوم الشهداء والمحاربين القدامى، الذي يتزامن مع ذكرى النصر في حرب العاشر من أكتوبر (نصر أكتوبر 1973)، والذي يسمح لنا أن نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على كفاءته. وأعرب عن خالص التهاني لرئيس الجمهورية ورجال قواتنا المسلحة الأبطال والشعب المصري العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
وأشار رئيس الوزراء أيضًا إلى الاجتماع الذي حضره صباح اليوم مع الرئيس السيسي لبحث الاستعدادات والأمور التنظيمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير. وأشار إلى أنه تم عرض التصورات المقترحة للاحتفال وتجهيزاته والأنشطة المخطط لها والخطة الترويجية له على الرئيس.
وفي هذا السياق، يقول د. وأوضح مصطفى مدبولي أن الرئيس السيسي أمر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لدراسة كافة تفاصيل هذا الاحتفال المهم. وأمر الرئيس أيضًا بتوفير كافة الخدمات اللوجستية وبذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات. لكي يتم تنظيم هذا الحدث على أعلى مستوى تنظيمي وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء: إن هذا الاحتفال سيكون مناسبة عظيمة؛ لإبراز النجاحات التي تحققت وخاصة مشاريع التنمية التي تم تنفيذها في كافة قطاعات الدولة في الآونة الأخيرة.
وفي هذا السياق، يقول د. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة الاهتمام بجميع المحاور والطرق المرورية المحيطة بالمتحف المصري الكبير، من رصف وإنارة ونظافة، بالإضافة إلى التنسيق الميداني.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بتسليط الضوء على خبرين إيجابيين هذا الأسبوع. الأول يتعلق بإعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في تقريره الشهري عن انخفاض معدل التضخم في مصر. بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك للجمهورية بأكملها 246.0 نقطة في فبراير 2025، مسجلاً معدل تضخم سنوي بلغ 12.5%، مقارنة بـ 23.2% في يناير 2025. وتُعد هذه المؤشرات خطوة مهمة تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح، كما تؤكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد.
دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى أن الخبر الثاني يتعلق بموافقة صندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة. وأشار إلى أن هذه الموافقة جاءت بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين. ويمثل هذا دعماً للاقتصاد المصري ويؤكد جدية الحكومة والسلطات المصرية في مواصلة وتنفيذ برنامجها الإصلاحي الاقتصادي الوطني بنجاح. وأكد أيضاً قدرة الاقتصاد المصري على التعافي والعمل بشكل مستدام مالياً، ودفع النشاط الاقتصادي القوي والمستدام، وتحقيق تحسن ملموس ودائم في مستويات معيشة المواطنين.
المصدر: بيان رئاسة مجلس الوزراء