بدء فعاليات المائدة المستديرة “التراث والإعلام والثقافة” بالمجلس الأعلى للثقافة

منذ 2 ساعات
بدء فعاليات المائدة المستديرة “التراث والإعلام والثقافة” بالمجلس الأعلى للثقافة

بدأت اليوم أعمال المائدة المستديرة حول “التراث الثقافي والإعلام والثقافة”. وحضر الفعالية التي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، مقررها الدكتور أحمد الخطيب. وشارك جمال الشاعر. تم إعداده بالتعاون مع لجنة التراث الثقافي غير المادي تحت إشراف الدكتور. محمد شبانة والهيئة العامة لقصور الثقافة. أقيمت الفعالية في قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

وسوف يشارك الدكتور في المناقشات والعروض التقديمية المستديرة. حنان عمارة عضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني بالجيزة ورئيس لجنة الأسرة، والفنان والشاعر محمد بغدادي عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي، والدكتور. وشارك في الندوة الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي (الفنون الشعبية).

وسيشارك في حلقة النقاش أيضًا الفنان التشكيلي محمد علام، الذي ابتكر تجربة فينون؛ دكتور. محمد عمارة رئيس اتحاد المشروعات والحرف؛ الشاعر الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة؛ والكاتب الإعلامي يسري الفخراني.

وفي عام 1956 تقرر إنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب كهيئة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء. وكان الهدف هو تنسيق الجهود الحكومية والمدنية في مجال الفن والأدب. وبهذا الشكل كان المجلس الأول من نوعه في العالم العربي، مما دفع العديد من الدول العربية إلى الاقتداء بمصر وإنشاء مجالس مماثلة. وبعد عامين، تخصص المجلس أيضًا في العلوم الاجتماعية. على مدى ربع قرن تقريباً، لعب المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية دوراً هاماً في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980، تم تغيير اسم المجلس الأعلى للثقافة إلى “المجلس الأعلى للثقافة” بموجب القانون رقم 150. يتولى وزير الثقافة رئاسة المجلس الأعلى للثقافة، وتقع مسؤولية قيادته وتوجيه سياساته وتنفيذها على عاتق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. ولم يكن هذا مجرد تغيير في الاسم، بل كان تطوراً في دوره وأهدافه. لقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة، من خلال لجانه الثماني والعشرين التي تضم مجموعة مختارة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والخلفيات، القوة الدافعة وراء السياسة الثقافية المصرية.

المصدر: وكالات


شارك