وزير التعليم العالي: تنفيذ حزمة من الإجراءات والبرامج لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. وأكد أيمن عاشور، أن الوزارة مهتمة بالانتهاء من خطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجميع الجامعات المصرية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف.
وقال الوزير في تصريحات اليوم الاثنين، إنه تم إنشاء 20 مركزاً لرعاية ودعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات الحكومية وتم الانتهاء من الموافقات الخاصة بسبعة مراكز أخرى، بحيث يكون لكل جامعة حكومية مركز لرعاية الطلاب ذوي الإعاقة. ودعم الطلاب ذوي الإعاقة سوف يلبي احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن هناك تنسيقا مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم كافة التسهيلات للطلبة، منوها بمختلف أوجه الدعم والرعاية التي تقدمها الوزارة للطلبة ذوي الإعاقة سواء تعلق الأمر بالإعانة المالية من خلال الإعفاء من الرسوم الدراسية. والتكاليف أو تقديم المنح المجانية، بالإضافة إلى الالتزام بتوفير نسبة لا تقل عن 10% من أماكن إقامتهم في المدن الجامعية.
دكتور. وأشاد أيمن عاشور بجهود الجامعات في دمج الطلاب ذوي الإعاقة وإدراجهم في الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة، حيث بلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية حضرها 138534 طالباً وطالبة، كما ثمن جهود الجامعات معهد تنمية المهارات القيادية تحت إشراف د. يدير كريم همام العديد من الأنشطة للطلاب ذوي الإعاقة.
وأضاف الوزير أن التأهيل النفسي للطلبة ذوي الإعاقة يأتي في مقدمة الرعاية لتمكينهم من الاندماج في مجتمع الجامعة. كما أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتعليم الطلاب ذوي الإعاقة كيفية الاستفادة من الموارد التكنولوجية الحديثة. وأشار إلى أنه سيتم الاستمرار في تطوير المناهج الدراسية وتوفير المواد التعليمية بالوسائل المناسبة لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقة على تحقيق النجاح الأكاديمي بسهولة وسلاسة، ولرفع مستوى الوعي بين أعضاء هيئة التدريس وكافة أفراد مجتمع الجامعة.
دكتور. من جانبها، أشارت شيرين يحيى، مستشارة وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أننا بدأنا في تحسين التكنولوجيا والخدمات التكنولوجية التي يمكن أن تساعدهم على التعلم والأنشطة المختلفة المقدمة لهم، لتوسيع نطاق الطلاب و وأشار إلى أن عدداً من الجامعات والمعاهد تخصصت في إرشاد أصحاب الهمم.
دكتور. بدوره، أوضح عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات المصرية وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات الشريكة، من بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أمديست)، لضمان مراكز التنمية المستدامة ورعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن الشراكة مع مجموعة من المؤسسات المجتمعية لتوفير الأجهزة التعويضية مثل سماعات الرأس والكمبيوتر المحمول الناطق كوسائل تعليمية، فضلاً عن تقديم خدمات التضامن والكرامة. وأضاف أنه تم أيضًا إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمراقبة جميع مراكز الخدمة للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات والتأكد من قيامها بدورها في تهيئة البيئة التي تجعلها وهذا ممكن يساعد في تنفيذ نموذج يتعرف على الاختلافات ويأخذ التنوع في الاعتبار.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء