الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية

منذ 2 شهور
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقف الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإيجاد حل سلمي. تنفيذ الحل السياسي وفق حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني، اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي إلى الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، بحضور السفير الروسي لدى فلسطين غوشي بواتشيدزه، حيث أبلغ عباس الرئيس الفلسطيني مسؤول روسي يتحدث عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهجوم المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس. .

وشدد عباس على أهمية دعم روسيا لدولة فلسطين ذات العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، منوهاً بموقف روسيا الثابت من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وأكد على الروابط التاريخية التي تربط البلدين. البلدين واستعداد القيادة الفلسطينية لتعزيزهما وتقويتهما بما يخدم مصالح الشعبين.

من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: “منذ قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي النظر في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس، ووجود ووصفت المستعمرات بأنها غير شرعية وغير قانونية، و”تزايدت وتيرة المجازر وتضاعف عدد الضحايا والدمار”.

وأضاف: أن منطقة شرق مدينة خانيونس تتعرض لقصف مكثف من طائرات الاحتلال ومدفعيته منذ ساعات الصباح، تزامنًا مع مطالبات المواطنين بترك مدينتهم والفرار من القصف، لافتًا إلى أن المجلد. تتزايد جرائم القتل والمجازر التي ترتكب يومياً في ظل استمرار التطهير العرقي المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر في تجاهل تام لكافة القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية.

وأكد أن الحرب الدموية تستهدف بقاء الفلسطينيين وأجزاء من الحياة بشكل عام، الأمر الذي يتطلب إجراءات أكثر فعالية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته لإنقاذ مخلفات حرب الإبادة والتطهير العرقي. المصدر: أ.أ


شارك