استشهاد صياد فلسطينى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلى مركبه بقذيفة شمال غزة

استشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على قاربه في منطقة البحر السوداني شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن الصياد محمد رياض صيام (22 عاماً)، استشهد، قرب منطقة البحر السودانية شمال قطاع غزة، بعد أن أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذيفة على قاربه.
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم على بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً أصيب برصاصة في الفخذ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا، وتم نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا بعدة آليات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود النار على الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاماً)، متأثراً بإصابة بالغة في الرأس أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجومها على قرية سالم شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على اشتية في رأسه بشكل مباشر، أثناء تواجده أمام أحد المحلات التجارية في القرية.
في هذه الأثناء، قال برنامج الغذاء العالمي في بيان اليوم، إنه لم يتمكن من نقل الإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أغلقت القوة المحتلة إسرائيل جميع المعابر الحدودية إلى غزة مرة أخرى لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وذكر برنامج الأمم المتحدة أن أسعار المواد الغذائية التجارية ارتفعت منذ إغلاق المعابر الحدودية. وذكر موقع الأمم المتحدة الإخباري أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضروات ارتفعت بنسبة تزيد عن 200 بالمئة.
وأشار البرنامج إلى أن بعض التجار المحليين بدأوا في حجب البضائع بسبب عدم تأكدهم من وصول شحنات جديدة.
وأوضح أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لتزويد المطابخ والمخابز في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهر، كما لديه أيضا طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي لإطعام 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
ويقول برنامج الأمم المتحدة إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في مختلف أنحاء قطاع غزة ويوفر ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. ويدعم البرنامج أيضًا 25 مخبزًا، ولكن في 8 مارس/آذار، اضطرت ستة من هذه المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ويوفر البرنامج أيضًا حوالي 63 ألف طن من الأغذية لقطاع غزة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن هذا يعادل توزيع الغذاء لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر لنحو 1.1 مليون شخص ينتظرون الحصول على إذن لدخول غزة.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه سلم أكثر من 40 ألف طن من الغذاء إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لنحو 1.3 مليون شخص خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني واستمر 42 يوما. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 مليون دولار كمساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص ومساعدة الأسر على شراء الإمدادات التي يحتاجونها بشكل عاجل.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: أ.ش.أ.