الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة الأزمات الإنسانية فى قطاع غزة والضفة الغربية

حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق كافة المعابر الحدودية.
وقال دوجاريك في بيان صحفي إن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لم يتمكن من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب إغلاق المعابر الحدودية لمدة 12 يوما. وأدى الإغلاق إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، وخاصة السلع الأساسية مثل الدقيق والسكر، مما جعل الوصول إليها صعبا.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: “هناك أيضا نقص في الوقود”. ويؤدي هذا إلى تعطيل حركة المرور في جميع أنحاء قطاع غزة وإبطاء عمل فرق الاستجابة الأولية.
وأشار إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن إمدادات الأكسجين ومولدات الطاقة ضرورية للحفاظ على العمليات المنقذة للحياة في مستشفيات غزة. وقال: “إن المراكز الصحية بحاجة إلى ما لا يقل عن 20 مولداً إضافياً، حيث أن المولدات المستخدمة حالياً تحتاج إلى صيانة وقطع غيار”.
وفي هذه الأثناء، يستمر الوضع في الضفة الغربية في التدهور. سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تصعيدا في عنف المستوطنين في أجزاء من الضفة الغربية. ويؤدي هذا إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات ويعرض السكان لخطر النزوح.
وأشار المكتب أيضا إلى زيادة حادة في عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين. ويتجاوز عدد المباني المهدمة في العشرة أيام الأولى من رمضان هذا العام إجمالي عدد المباني المهدمة خلال رمضان العام الماضي (2024).
وأضاف دوجاريك أن العمليات الإسرائيلية في مدينة جنين تكثفت منذ يوم الاثنين الماضي، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في شرق المدينة.
المصدر: وكالات الأنباء