نائب ترامب: لن ننشر قواتنا فى سوريا لكننا سنحمي الأقليات

في حين لم يعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القضية السورية منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي، انتقد نائبه جيه دي فانس الحكومة الجديدة في دمشق بشدة.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم السبت، قال دي فانس إن بلاده “لن ترسل قوات أمريكية إلى سوريا، لكنها تستطيع أن تفعل الكثير دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات هناك”.
وقال فانس أيضا إن الحكومة الأميركية يجب أن “تفكر في من تتعامل معه في سوريا وتضمن حماية هذه المجتمعات التاريخية”، في إشارة إلى الأقليتين المسيحية والدرزية.
وأضاف فانس أن واشنطن تتحدث إلى حلفائها وتعمل خلف الكواليس للضغط على الحكومة السورية (التي وصفها بالمتطرفة) لحماية المسيحيين والدروز والأقليات الأخرى.
وأضاف نائب ترامب: “إن غزو العراق دمر أحد أكبر المجتمعات المسيحية في العالم، بغض النظر عن وجهة نظرنا بشأن الحرب، وبالتالي لا يمكن السماح بحدوث ذلك مرة أخرى”.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني، أعلن ترامب أن سوريا شهدت بالفعل ما يكفي من الفوضى، وجادل بأن بلاده لا ينبغي أن تتدخل. وتجنب التعليق على الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من البلاد، لكنه أكد لاحقا أنه لن يسحب قواته من سوريا في الوقت الحالي.
يُذكر أن واشنطن لم ترفع بعد بشكل كامل العقوبات التي فرضتها على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل التي ارتكبت ضد معارضيه منذ عام 2011. ومع ذلك، تم تخفيف بعض هذه العقوبات في قطاع الطاقة وضد عدد من البنوك.
في حين أنه بحسب الإعلان الأخير للبنتاغون في ديسمبر/كانون الأول الماضي (2024)، لا يزال هناك نحو ألفي جندي أميركي متمركزين في سوريا.
المصدر: وكالات