الأعلى للآثار: اكتشاف المقبرة الملكية فى سوهاج إنجاز مهم لمعرفة أسرار فترة رمادية فى تاريخ مصر القديم
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس بمحافظة سوهاج، يعد إنجازا كبيرا سيكشف أسرار فترة مظلمة في التاريخ المصري القديم.
وقال عبد البديع، السبت، إن هذا الاكتشاف الأثري له أهميته لأنه يقع في موقع مقدس لدى قدماء المصريين. وأضاف أن المقبرة الملكية تم العثور عليها في الحي الثامن بصعيد مصر، في أبيدوس، أحد أقدس الأماكن لدى المصريين القدماء.
وأشار إلى أن هذه المقبرة تكشف أسراراً من عصر رمادي، إذ تنتمي إلى العصر الانتقالي الثاني. وأوضح أن مصر خلال هذه الفترة كانت مقسمة إلى عدة دويلات، وكل أسرة تحكم وتحكم من مكان محدد.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إن المقبرة تتميز بتصميم فريد. كانت ميزتها الخاصة في الفترة الانتقالية الثانية هي الحفريات تحت الأرض، وتبطينها بالحجر الجيري والنقوش المرسومة عليها. وأكد أن هذه المقبرة تمثل حلقة وصل في تطور المقابر الفرعونية.
كشفت محافظة سوهاج عن المزيد من الأسرار الأثرية. اكتشفت بعثة أثرية مصرية أمريكية من جامعة بنسلفانيا مقبرة ملكية من العصر الانتقالي الثاني في جبانة جبل أنوبيس في أبيدوس. كما اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار ورشة فخار كاملة من العصر الروماني بقرية بنويط.
المصدر: أ.ش.أ.
