عبد العاطى يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة

دكتور. أعرب وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي عن أمله في دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من خبراته خاصة في مرحلة إعادة الإعمار المبكرة تمهيداً لإعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم السبت، لعبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للتشاور حول الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ومؤتمر القاهرة الوزاري للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأبدى وزير الخارجية حرصه على معرفة المزيد عن المساهمة المحتملة للبرنامج في تنفيذ الخطة، وأعرب عن أمله في أن يدعم البرنامج المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار قطاع غزة في القاهرة، والذي يتم تنظيمه بالاشتراك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، أشاد وزير الخارجية بالدور المهم الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في مصر، وأعرب عن أمله في أن يزيد البرنامج مساهماته خلال الفترة المقبلة لدعم جهود الحكومة، وخاصة في مشاريع التنمية التي تهدف إلى خلق فرص العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاج. ومن شأن ذلك أن يعزز فرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية.
وأكد الوزير عبد العاطي التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة. وتعد مصر شريكًا رئيسيًا للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وتعمل باستمرار على تحسين التعاون وتبادل المعرفة لتحقيق نتائج ملموسة وإيجابية على أرض الواقع.
من جانبه، أعرب ممثل الأمم المتحدة عن تقدير الأمم المتحدة العميق للجهود المخلصة التي تبذلها مصر في تطوير خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدت في القمة العربية الاستثنائية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي. وأكد استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي في المرحلة المقبلة، بما يساهم في إنجاح مؤتمر إعادة الإعمار في مصر.
وأضاف أنه سيضع تحت تصرف مصر الخبرات المتراكمة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار للاستفادة منها والمساهمة في تنفيذ الخطة العربية.
المصدر: أ.ش.أ.