حماس تدين الهجوم الأمريكى على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لتحقيق الاستقرار

أدانت حركة حماس الهجمات الأمريكية على حركة أنصار الله الحوثية في اليمن، واعتبرتها عدواناً على الوطن بأكمله وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة اليمن واستقراره.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ندين بشدة القصف الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي على منطقة سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء. ونعتبرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتقويضا لسيادة واستقرار اليمن الشقيق”.
وأعربت حماس في بيانها عن تضامنها الكامل مع اليمن والشعب اليمني، وأشادت بخطواته في دعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة ما وصفته بـ”حرب إبادة تهز الإنسانية”.
وأكدت الحركة رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال العدوانية التي تزيد من المعاناة الإنسانية وتؤجج الصراعات في المنطقة.
وأكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن “هذا العدوان على اليمن يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد والتوتر”. وأكد أن الرسالة الأساسية التي حملتها الأحداث هي أن الاستقرار في المنطقة والعالم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء “الاحتلال الإسرائيلي” وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
ودعا أبو زهري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الانتهاكات، باعتبار إنهاء “الاحتلال الإسرائيلي” جوهر الصراع وأساس تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، ارتفاع عدد القتلى والجرحى جراء القصف الأمريكي في محافظتي صنعاء وصعدة اليمنيتين إلى 45.
وفي وقت سابق السبت، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجيش بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثي في اليمن. واتهم الجماعة بتنفيذ “هجمات إرهابية وقرصنة ضد السفن والطائرات الأميركية في المنطقة”.
في غضون ذلك، أعلن الحوثيون أن الهجمات الأميركية على اليمن تمثل “عدواناً سافراً” على دولة مستقلة، و”سيعاقب المعتدين بشكل احترافي ومؤلم”. وأكدوا أن “الهجمات على المدنيين تظهر العجز الأميركي”. وهذا لن يثنيهم عن دعم غزة، بل سيؤدي إلى تفاقم الوضع.
يشار إلى أن الحوثيين أعلنوا استعدادهم لاستئناف عملياتهم العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ابتداء من الثلاثاء، بعد تعليق عملياتهم ضد السفن عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات