التعاون الإسلامى: ظاهرة الإسلاموفوبيا آفة متجذرة فى التاريخ لا تقتصر على منطقة واحدة

منذ 12 ساعات
التعاون الإسلامى: ظاهرة الإسلاموفوبيا آفة متجذرة فى التاريخ لا تقتصر على منطقة واحدة

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أن ظاهرة الإسلاموفوبيا متجذرة في التاريخ رغم تطور حقوق الإنسان ومعايير التسامح خلال الثمانين عاماً الماضية. وأشار إلى أن الكراهية والتعصب انتشرا في الآونة الأخيرة، لاسيما تجاه المسلمين. ويشكل هذا تهديداً للمبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية ويتطلب عملاً جماعياً واستجابة مبتكرة.

وفي رسالة بالفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماع بمناسبة اليوم العالمي لمناقشة الجهود الدولية لمكافحة الإسلاموفوبيا، قال طه إن الحوار أمر حاسم لبناء جسور دائمة من التفاهم. ودعا إلى تجديد الالتزام “بخلق عالم يستطيع فيه كل شخص ممارسة دينه بحرية كاملة، حيث يصبح التنوع ثراءً ثقافياً وينتصر الاحترام المتبادل على التحيز”، بحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام.

وأكد أن التحيزات ضد المسلمين يتم تغذيتها في العديد من الأماكن بدلاً من قمعها. إن الإسلاموفوبيا لا تقتصر على منطقة واحدة، بل يتم استخدامها الآن كمنفذ للتقدم السياسي والشعبوية لتغذية أسوأ الغرائز الإنسانية مثل الخوف والتعصب والكراهية. ودعا الحكومات إلى ضمان أن تعكس سياساتها وقوانينها التزاما واضحا بالتسامح الديني.

وأضاف: “لا يمكن لأي دولة أن تدعي أنها ديمقراطية حقيقية إذا كانت تقوم بشكل منهجي بعزل وتهميش مواطنيها المسلمين”.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بجهود بعض الدول الغربية، ومن بينها السويد والدنمارك، التي سنت قوانين ضد الإسلاموفوبيا. وتجرم هذه القوانين، من بين أمور أخرى، تدنيس القرآن الكريم وتضمن عدم إساءة استخدام حرية التعبير لنشر الكراهية والتعصب. ودعا كافة الدول إلى أن تحذو حذوه.

المصدر: أ.ش.أ.


شارك