الفصائل الفلسطينية تناقش في بكين إمكانية التوحد داخل منظمة التحرير

منذ 2 شهور
الفصائل الفلسطينية تناقش في بكين إمكانية التوحد داخل منظمة التحرير

وتناقش الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الصينية بكين إمكانية الاتحاد داخل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك احتمال بذل جهود مشتركة لحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضده.

وأشار نائب أمين سر اللجنة المركزية لفتح، صبري صيدم، إلى أن “مسؤولي فتح على علم بموقف حماس الذي تحدث عن الالتزام بالقانون الدولي وفكرة إقامة دولتين مستقلتين، فضلا عن الرغبة في الوحدة الداخلية”. منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأضاف صيدم: “الآن، في هذا اللقاء في بكين، نريد أن نسمع تصريحات واضحة وصريحة من حماس حول التزامها بهذه المبادئ، التي كانت في السابق العقبة الرئيسية أمام المصالحة بين الفلسطينيين”.

وشدد صيدم على أن “الحرب المستمرة في قطاع غزة تتطلب الوحدة الفلسطينية والعمل المشترك لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عملي لمسألة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وفي 16 تموز/يوليو، أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، نية الحركة حضور الاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية، مؤكدا أن المفاوضات المقبلة هي “اجتماع وطني شامل يضم مختلف الفصائل “تتحرك” وتتحرك”. لا توجد اتفاقيات بشأن اتصالات ثنائية مع فتح”.

وفي 18 من الشهر نفسه، دعت حركة حماس منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بإسرائيل بعد أن قرر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بأغلبية الأصوات إعلان “موقفها المبدئي” ضد إقامة دولة فلسطينية.

وحققت مفاوضات أوسلو في التسعينيات اعترافًا متبادلاً بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وبموجب الوثائق الموقعة، تم إنشاء الحكم الذاتي في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى وجه الخصوص، تم إنشاء السلطة الفلسطينية كأعلى سلطة، وتمتع المجلس التشريعي الفلسطيني بصلاحيات البرلمان.

وفي عام 2007، اندلعت الصراعات بين التنظيمات الفلسطينية بعد سيطرة حماس على السلطة في غزة عقب الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومارست حتى وقت قريب سيطرتها الإدارية على القطاع. ولا تزال منظمة التحرير الفلسطينية تهيمن على الضفة الغربية.

وفي مارس/آذار وأبريل/نيسان 2024، أجرى ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية محادثات في موسكو وبكين بهدف جسر الهوة بينهما، لكن هذه اللقاءات لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج تذكر.

وأعلنت حركة فتح، الأربعاء الماضي، مشاركتها في “حوار الصين” لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم للدفع بالمشروع الوطني للإنقاذ من التصفية.

ودعت الجبهة الديمقراطية في كلمتها خلال اجتماع المصالحة في “بكين” الذي حضرته الفصائل الفلسطينية، إلى انضمام كافة الفصائل إلى التنظيم بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فضلا عن تشكيل حكومة توافق وطني بصلاحيات مستقلة.

واستكملت الجبهة الديمقراطية إطلاق المبادرة السياسية الفلسطينية التي أعلنتها منظمة التحرير باسم كافة الفلسطينيين وبالتشاور مع حلفائنا الدوليين وفي مقدمتهم الصين وروسيا، بهدف الاستفادة من التغييرات الإيجابية التي حققتها الجبهة الديمقراطية. معركة طوفان الأقصى، بناءً على قرار مجلس الأمن الأخير (رقم 2735 بتاريخ 10/6/2024) وترتكز على الارتباط الوثيق بين مفاوضات إنهاء العدوان وتبادل الأسرى، وفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهائه. الطاقم من خلال مؤتمر دولي مع كافة القوى.

المصدر: وكالات


شارك