اجتماع لوزيرى الخارجية والصحة والسفراء الأجانب وممثلي المنظمات اليوم بشأن غزة

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعقد الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، اجتماعًا مشتركًا مع وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد. خالد عبد الغفار والسفراء الأجانب وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية لتأهيل القطاع الصحي في قطاع غزة.
جاء ذلك بعدما أكد مصدر دبلوماسي رفيع أن الوضع في قطاع غزة “كارثي”. وقد أدى ذلك إلى تهجير 2.2 مليون مواطن فلسطيني، وقتل أو جرح أكثر من 150 ألف شخص، وتدمير نحو 50 في المائة من المستشفيات. نصف المستشفيات في قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، في حين أن المستشفيات المتبقية لا تعمل إلا بشكل جزئي وهي غير كافية لتلبية احتياجات الفلسطينيين. وبالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 88% من المدارس جزئياً أو كلياً، وأصبح 68% من الأراضي الزراعية غير صالحة للزراعة، وحوالي 70% من الطرق غير صالحة للاستخدام.
وتنقسم خطة الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، التي وضعتها مصر واعتمدتها القمة العربية في القاهرة في وقت سابق من هذا الشهر ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، مرحلة الإنعاش المبكر، وتقدر تكلفتها بنحو 3 مليارات دولار. وبحسب الرؤية المصرية التي تحولت الآن إلى رؤية عربية، فإن المشروع سيستغرق ستة أشهر، ويتضمن إزالة ركام يقدر بنحو 50 مليون طن. وتتضمن الرؤية ليس فقط التخلص من النفايات، بل إعادة التدوير أيضًا. والتخلص من الذخائر غير المنفجرة.
وبالتوازي مع ذلك، سيتم إنشاء عشرات الآلاف من المنازل المتنقلة على شكل كرفانات وخيام في المرحلة الأولى لتوفير المأوى لـ 1.2 مليون فلسطيني. وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر إصلاح 60 ألف منزل متضرر.
وتركز المرحلتان الثانية والثالثة من الخطة على إعادة الإعمار. وتهدف المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تكتمل خلال عامين، إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية دائمة، وإزالة الذخائر غير المنفجرة بشكل كامل، وبدء أعمال البنية التحتية. ويهدف المرحلتان الثانية والثالثة إلى بناء 460 ألف وحدة سكنية (200 ألف في المرحلة الثانية و200 في المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى 60 ألف منزل متضرر) لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني.
وفي الوقت نفسه، يتم إصلاح البنية التحتية وتوسيعها. ويشمل ذلك إنشاء ميناء تجاري وصيد ومطار، وترميم شبكة الطرق والمستشفيات والمدارس والمرافق الصحية بشكل كامل، واستعادة ما يقرب من 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
وتبلغ مدة خطة إعادة الإعمار خمس سنوات، وقد تعهدت الدول المانحة والمؤسسات المالية المساهمة في التمويل بدفع تكلفة إجمالية قدرها 53 مليار دولار.
وفي اليوم نفسه، سيلتقي وزير الخارجية مع الدكتور. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. من المقرر أن يلتقي وزير التربية والتعليم والتدريب الفني محمد عبد اللطيف، ووزير العمل محمد جبران.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)